إن أردتِ لطفلكِ أن يُصغي لكلامكِ ويحترمه ويأخذه في الحسبان في كلّ مرة تُخاطبينه فيها، اعتبريه نسخةً مصغّرةً عنكِ وواجهيه بعباراتٍ إيجابية تخلو من الحكمية والسلبية والتهديد، وتكون أقرب إلى التشجيع والتوكيد والموضوعية منه إلى التأنيب والتوبيخ.
وفي ما يلي لائحة ببعض العبارات الإيجابية التي يُمكن أن تبدأي بها أو تستوحي منها طريقتكِ الجديدة بالتواصل مع صغيرك، فتابعينا!
- "ما الذي يجب أن تتذكّره؟" بدلاً من: "احذر القيام بكذا!"
- "أرجوك تحدّث برويّة" بدلاً من: "توقّف عن الصراخ!" أو "اهدأ!"
- "هل ستقوم بـ—– بمفردك أم تريدني أن أساعدك؟" بدلاً من: "لقد طلبت منك القيام بـ—– ثلاث مرات. ما الذي تنتظره؟"
- "ما الذي تعلّمته من هذا الخطأ؟" بدلاً من: "خزاك الله!" أو "كنتُ أنتظر منك أكثر من ذلك!"
- "أرجوك —–" بدلا ًمن "لا تفعل! "أو "توقّف!"
- "هل ترغب بالمغادرة الآن أو بعد 10 دقائق؟" بدلاً من: "علينا المغادرة الآن!"
- "لنُضف هذه اللعبة إلى لائحة أمنياتك في عيد ميلادك" بدلاً من: "لا يمكننا تحمّل نفقة شراء هذه اللعبة" أو "كلا، قلتُ لك لا ألعاب!"
- "توقّف، خذ نفساً عميقاً وأطلب ما شئت!" بدلاً من: "توقّف عن البكاء والنحيب!
- "احترم نفسك والآخرين!" بدلاً من: "أحسن التصرف!"
- "أريد منك أن —–" بدلاً من: "توقف عن —–!" أو "من غير المحبذ أن —–."
- "لا بأس بأن تبكي أحياناً" بدلاً من: "لا تكن طفلاً!" أو "لا تبكي!"
- "أحبك دائماً ورغم كل شيء!" بدلاً من: "لا أحد يرغب في أن يكون معك أو برفقتك بعد تصرفك على هذا النحو" أو "لن تحصل مني على أي عناق أو قبلة لو استمريت على تصرفك هذا."
- "أنا أثق بك وسأكون إلى جانبكِ دائماً" بدلاً من: "سأتولى هذا الأمر عنك" أو "لمَ علي ان أقوم بكل شيء بدلاً منك؟"
- "كيف تشعر الآن؟" بدلاً من: "اهدأ، لا داعي لأن تستاء كثيراً."
ما رأيكِ بهذه العبارات؟ وهل ستُرددينها فعلاً من ورائنا؟ شاركينا إجابتكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: كيف تتكلمين فلا يستطيع طفلك إلا أن يصغي إليك؟