لغة الجسد هي أكثر بلاغة من الكلام وقد تعبّر مرّات كثيرة عمّا يعجز اللّسان عن قوله، ولأنّك كأم حديثة قد لا تفهمين حركات جسد الطفل الرضيع أطلعناك سابقًا على أبرز ما تعنيه هذه الحركات.
لكن هل تعلمين أنّك بلغة جسدك أيضًا تستطيعين تعديل سلوك طفلك العنيد بشكل خاص وجعله يصغي الى كلامك؟ إقرأي هذا المقال.
إنزلي الى مستواه
بحسب خبراء لغة الجسد، النزول الى مستوى الطفل أثناء التحدث إليه يشعره بقربك منه ويجعله يصغي إليك بشكل ملحوظ ويتقبل ما تقولينه له. فضلًا عن أنّ هذا الأسلوب يوطد العلاقة بين الأهل والطفل ويدحض بالفوقية التي غالبًا ما تجعل الطفل يتمرد ويزداد عنادًا.
تجدر الإشارة الى أنّ هذه الطريقة تستخدمها كيت والأمير وليام مع طفليهما سواء أثناء الحديث أم اللعب معهما.
أنظري في عينيه
اذا أردت أن يصغي طفلك إليك ويسمع كلامك، أنظري في عينيه بتمعّن، فما من لغة أصدق من لغة العيون. هذه اللغة أكثر بلاغة من الكلام بحدّ ذاته. لكن طبعًا إحرصي أن تكون نبرة صوتك هادئة أثناء حديثك معه.
أمسكي بيده أثناء الحديث
أمسكي بيد طفلك او ضعي يدك على كتفه أثناء الحديث فذلك سيشعره بأنك مهتمة لما يقوله او يقوم به وبهذه الطريقة سيصبح إقناعه أسهل.
كوني "مرآة" طفلك!
قومي بتقليد تعابير وجهه وتحدثي بالطريقة نفسها التي يتحدث بها مستخدمة نبرة الصوت نفسها كذلك، فهذه الطريقة ستجعل طفلك يشعر أنك تتفهمين مشاعره وستجعله يصغي إليك ويسمع كلمتك بالتالي.
ضعي يدك خلف ظهره
وأخيرًا، التفاعل الجسدي من أهم طرق تعبير الأهل عن حبهم لأطفالهم والذي يؤثر الى حد كبير في استقرارهم النفسي وثقتهم بأنفسهم. وضعك ليدك خلف ظهره يجعلكما على مسافة قريبة من بعضكما البعض وذلك له التأثير نفسه تمامًا كالإحتضان على طفلك، سيشعر بالأمان وسيصبح التعامل معه وإقناعه بحديثك أسهل.
إقرأي أيضًا: نصائح المعالجة النفسية لفهم لغة الجسد