نقل موقع لايف ساينس الأميركي عن باحثين أميركيين في شركة ولغين للتكنولوجيا الحيوية قولهم إنه من الأفضل تحضير الشاي منزلياً بدلاً من تناول تلك الأنواع المختلفة المعبأة في زجاجات وتحمل إشارات بأنها غنية بمضادات الأكسدة المفيدة للصحة، إذ أن الكوب المنزلي أغنى بهذه المواد." ووجد الباحثون أن الكثير من الشاي الشائع المعبأ في زجاجات يحتوي على كميات من مضادات الأكسدة أقل من تلك الموجودة في كوب الشاي الأخضر أو الأسود الذي يحضر في المنزل. وأشاروا إلى أن بعض تلك الزجاجات تحتوي على كميات ضئيلة جداً من هذه المواد بحيث يتعين على الشخص تناول 20 زجاجة للحصول على الكمية المناسبة من مضادات الأكسدة الموجودة في كوب منزلي واحد. وقال الكيميائي شيمي لي، المسؤول عن الدراسة، إن تحليلنا للشاي المعبأ في الزجاجات أظهر إحتوائه على كميات كبيرة من السكر الذي قد يحاول المستهلك الواعي تفاديها وعلى كميات قليلة من المواد الغذائية الصحية ك"البوليفينول"Polyphenol. تجدر الإشارة الى أن الشاي يحتوي على مادة الفلافونويد Flavonoid وهي مادة ثبُتَ أنها تحارب سرطانات الرئة والقولون والجهاز الهضمي والثدي. كما أنه مصدر غني من مصادر المغنيسيوم* الذي يساعد في تقوية العضلات* وكذلك البوتاسيوم الذي يساعد في تخفيض ضغط الدم، والزنك المفيد في علاج حب الشباب.