سنكشف لكِ عن أعراض التهاب العين في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقع عائلتي، والذي سنقدّم من خلاله أفضل الخطوات العلاجيّة لهذه المشكلة، تمامًا كما سبق وقدّمنا لكِ علاج لاحمرار العين بوصفات منزلية سهلة.
تُعتبَر التهابات العين من الأمور الشائعة التي قد تؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على جودة الحياة اليوميّة، ويمكن أن تكون ناتجةً عن عدّة أسباب مثل العدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة، الحساسيّة، أو العوامل البيئيّة الأخرى، ممّا يسبّب القلق والخوف على صحّة العين المسؤولة عن واحدة من أهمّ حواسنا وهي البصر.
العلامات التي تدّل على وجود هذه المشكلة
تتعدّد أعراض التهاب العين وقد تتغيّر حدّتها بحسب الحال الصحيّة التي يتمتّع بها المُصاب والعادات اليوميّة التي يُمارسها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
- الاحمرار: إنّ التحوّل في لون الجفن إلى اللون الأحمر يُعتبر أحد العلامات البارزة لالتهاب العين، ويمكن أن يشمل هذا العارض إصابة الجفن بشكلٍ جزئيّ أو كامل، يظهر بشكل واضح وغير طبيعي.
- الحكّة والحرقة: قد تعانين من حكّة مستمرّة أو حرقة في العين المصابة، ممّا قد يؤثّر على راحتك ويُعيق إنجازك لمسؤوليّاتك اليوميّة.
- زيادة في إفراز الدموع: يمكن أن يكون هناك إفراز مكثف للدموع من العين المصابة، ممّا يؤدي إلى الشعور بالرطوبة المستمرة، وهذا ما يعكس استجابتها لعمليات الالتهاب.
- إفرازات غير مألوفة: قد يخرج من عينك المصابة إفرازات غير طبيعيّة باللون الأصفر أو الأخضر، وذلك نتيجةً لوجود التهابات حادّة فيها.
- الإصابة بحساسية من الضوء: إذا كنت مصابةً بالتهابات العيون، فقد تواجهين مشكلة كبيرة أثناء النظر إلى الضوء، لدرجة أنّه قد يُصبح مصدر إزعاجٍ لكِ.
- تورّم الجفون: ويظهر ذلك على شكل انتفاخ في المنطقة العلويّة والسفليّة التي تحمي العين، ويظهر هذا العارض جليًا مُسبّبًا مظهرًا غير طبيعيّ في شكلها. وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأخبرناكِ عن أسباب وطرق علاج انتفاخ العين.
الخطوات العلاجيّة الموصى بها
إذا كان هدفك هو التخلّص من أعراض التهاب العين وعلاجها بالطرق الآمنة، فعليكِ اتّباع بعض النصائح التي سنقدّمها لكِ في ما يلي:
- تطهير العين: يُعتبر تطهير العين خطوة أساسيّة للتخلّص من الجراثيم وتقليل الاحتقان، لذا يمكنك تحضير محلول ملحي خفيف باستخدام ملعقة صغيرة من الملح المضافة إلى كوب من الماء الفاتر، واستخدام قطعة قطنيّة نظيفة لتنظيف العين بلطف.
- استخدام الكمادات الباردة: يُعدّ وضع كمادات باردة على العين طريقةّ مفيدةً لتخفيف الاحمرار والتورم، لذا يمكنك استخدام كيس ثلج ملفوف بمنديل ناعم أو كمادات باردة جاهزة، ووضعها بلطف على العين لمدة قصيرة.
- تجنب الحك: من الضروريّ تجنّب فرك العين، حيث أنّه يمكن أن يؤدّي إلى تفاقم الحال وزيادة خطر نقل العدوى، لذا يُفضل استخدام وسائل أخرى للتخفيف من شعور الحكّة، مثل الكمادات الباردة.
- استخدام قطرات العين:يمكن استخدام قطرات العين المصمّمة لتخفيف العوارض مثل الحكة والحرقة، وذلك بعد استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع منها للتأكّد من ملاءمتها لحالك.
- الراحة البصرية: يُفضّل تقليل الأنشطة التي تتطلب تركيزًا بصريًا مكثّفًا كقراءة الكتب أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، وذلك لتخفيف الإجهاد على العين المصابة، وتسريع عملية الشفاء.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ من أجل الحصول على التقييم المناسب لحالك واتّباع الطرق العلاجيّة المناسبة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ نصائح تضمن علاج الإصبع المدوحس في المنزل.