مصدر الصورة: Image by Freepik
ما هو عدد ساعات نوم الرضيع في الشهر الثاني ؟ تعرّفي على الجواب الصحيح معنا في الأسطر القادمة القادمة من هذه الجديدة على موقع عائلتي، الذي سبق وقدّمنا لكِ عبره جدول عدد ساعات نوم الاطفال حسب العمر.
يمثّل نمط نوم الرضيع في الشهور الأولى من عمره جزءًا مهمًا من رعايته، حيث يسهم في تعزيز نموّه وتطوّره الصحي، وعادةً ما يستمرّ لفتراتٍ طويلة خلال اليوم والليل، ولكنه يستيقظ بشكل متكرر لتلبية احتياجاته الأساسيّة من الأكل وتغيير الحفاضات وغيرها من العوامل الصحيّة التي تحبط عمليّة استمرار النوم.
نمط نوم الطفل في الأشهر الأولى من عمره
ما هو عدد ساعات نوم الرضيع في الشهر الثاني ؟ في هذا العمر، يستمرّ الرضيع في النوم لمدة تتراوح بين 14 و17 ساعة يوميًا، عادةً ما تكون هذه المدّة موزّعةً على مدار اليوم والليل، ما يُعَدّ أمرًا طبيعيًا في هذه المرحلة العمرية.
النوم الليلي للطفل في هذا العمر
يُلاحَظ في هذا الشهر تحديد فترات نوم أطول ليلًا، إلّا أنّ الرضيع قد يستيقظ كل 2-4 ساعات للحصول على التغذية وتغيير الحفاض، لذا يمكن تحسين هذا النمط من خلال تهيئة بيئة مُطمئِنة واعتماد روتين هادئ قبل النوم، لتفادي بعض أسباب عدم نوم الطفل الرضيع ليلًا.
فترات الاستيقاظ القصيرة
يمكن للرضيع في هذا العمر أن يستيقظ لفترات قصيرة نهارًا، بالمقابل قد يكون النوم عادةً أسرع وأخف خلال الليل خاصّة في هذه السنّ المبكرة.
كيفيّة تطوير نمط نومه
من أجل الحفاظ على عدد ساعات نوم الرضيع في الشهر الثاني الطبيعيّ، لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات والتوجيهات الموصى بها، والتي تشمل:
- تحديد روتين يومي: يساعد إنشاء روتين يومي في تحديد مواعيد النوم والاستيقاظمن أجل مساعدة الطفل على الاستعداد للنوم وتسهيل هذه العمليّة.
- توفير بيئة هادئة: حاولي أن تحافظي على هدوء غرفة طفلكِ والتأكّدمن عدم تشغيل الأضواء القويّة خلال فترات النوم من أجل تحسين جودة النوم، لذا يمكن استخدام الستائر المظلمة والأضواء الليلية لخلق بيئة مناسبة.
- التعرف على إشارات النعاس: حاولي قراءة إشارات النعاس لدى طفلك، فهي عادةً ما تكون على شكل علامات من الارتباك أو الثكل، وذلك من أجل الاستجابة لها في الوقت المناسب وتسهيل عمليّة النوم.
- التغذية الجيّدة: تأكّدي من أن طفلك قد تناول وجبةً كافيةً قبل النوم لتقليل احتمال استيقاظه بسبب الجوع.
- تهوية الغرفة: من الضروريّ التأكّد من توفير تهوية جيّدة في غرفة الطفل من أجل تعزيز نومه بشكلٍ عميق.
- استخدام الهمس والعناية: عند تغيير حفاضات الطفل أو تغذيته ليلًا، حاولي التحدّث بلطف معه من أجل مساعدته على العودة إلى النوم بسرعة.
- التفاعل اللطيف: عندما يستيقظ الطفل، تفاعلي معه، ولا تشغّلي الأنوار لتجنّب الإثارة الزائدة.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ من أجل الحصول على المعلومات الكافية المتعلّقة بنومه، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أنماط بكاء الطفل عند الاستيقاظ من النوم.