ما من أم لا تتمنى ولا تحلم أيضًا في أن ترى طفلها ناجحًا وسعيدًا في حياته، لكنها أحيانًا لا تدرك أنّ التصرفات التي تقوم بها لا تصب دائمًا في مصلحة طفلها وفي إيصاله الى النجاح والسعادة التي تطمح اليهما هي قبله، بل على العكس تعيقه عن ذلك بطريقة او بأخرى. ومن بين هذه التصرفات ما سنعرضه لك اليوم في هذا المقال من عائلتي.
لا تدعين طفلك يختبر أي خطر: غريزة الأمومة في داخلك تمنعك من مجرد التفكير مرتين قبل الدفاع عن طفلك وحمايته من أي خطر قد يحدق به، لكن دفاعك عنه بشكل دائم من أصغر الأمور وافراطك في حمايته سيجعلانه غير قادر على القيام بذلك بنفسه، وسيخاف من كل ما سيتعرض له في حياته.
تسرعين الى مساعدته: لا نعني هنا ألا تساعدي طفلك بل على العكس، قدمي له المساعدة ولكن ليس بصفة دائمة لكي يتعلم الإعتماد على نفسه. كما واذا أردت مساعدته اتركيه يحاول أولًا انقاذ نفسه والتغلب على المشكلة التي يتعرض لها، واذا فشل قدمي له العون.
تتصرفين بمثالية أمامه: لا تلعبي دور الأم المثالية والإنسانة الكاملة التي لا تخطئ أبدًا أمام طفلها، لأنه مهما فعل لن يصبح كاملًا أولًا، كما وأن طفلك بحاجة لأن يعرف أن الأخطاء والإختبارات الفاشلة في الحياة هي التي تصنع منه انسانًا ناجحًا، لذا شاركيه خبراتك وأخطاءك التي تعلمتي منها بدورك.
تكافئينه في كل مرة يقوم بها بعمل جيد: وأخيرًا، من الجميل أن تكافئي طفلك عندما يقوم بأي إنجاز لكن مكافأته بعد كل عمل يقوم به سيضره لأنه سيتعلم طلب المقابل لقاء إنجاز أعماله وواجباته.
إقرأي أيضًا: بهذه التصرفات تُشجّعين طفلكِ على سوء السلوك!