الآلام المزمنة من أبرز المشاكل الصحية التي يعاني منهاعدد كبير من الأشخاص، ويعرف الألم المزمن، بالألم المستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر أو أكثر من دون الاستجابة الكاملة للعلاج، وخلافاً للاعتقاد السائد أن الألم يعني بالضرورة وجود ضرر جسدي واضح، لا يرتبط الألم المزمن غالبا بضرر جسدي واضح ومحدد. ويعتبر الألم المزمن مرضاً وليس عرضاً، وقد يظهر الألم المزمن في أي جزء من أجزاء الجسم وقد يتفاوت في الشدة بين المعتدل الذي لا يعدو تأثيره أكثر من الإحساس بالضيق، والشديد الذي قد يمنع المريض من مزاولة حياته اليومية بالنشاط المعتاد. ويعتمد العلاج في الأساس على محاولة السيطرة على الألم، ومن الممكن القضاء تماماً على الألم المزمن الخفيف والقليل الشدة،أما الألم الشديد القوي فيتطلب مجهوداً اكبر من قبل الطبيب ،وصبراً أطول من قبل المريض. وأبرز خيارات العلاج الدوائية، تشمل:
* العقاقير المسكنة للألم: وتلعب دوراً مهما في تخفيف الألم المزمن وتعتبر شديدة الفاعلية.
* العقاقير المضادة للتشنج: ويوصف هذا النوع بشكل عام لتخفيف الآلام المزمنة الناتجة عن تلف في الأعصاب ، تحت إشراف طبي.
* العقاقير المخدرة: وتوصف هذه العقاقير بكميات محددوة وضئيلة جداً وعلى نحو بطيء ومعدل ثابت، فهي تساعد على التخلص من الألم المزمن الشديد، على شكل مراهم أو كريمات موضعية أو لصقات.
* العقاقير المضادة للاكتئاب: توصف أحياناً لتسكين الألم، كما قد توصف لعلاج الاكتئاب المصاحب للحالة.
* الكورتيزون: يستخدم في علاج الآلام المزمنة الناتجة عن الأمراضالروماتيزمية والنسيج الضام المزمن، أو آلام الكتف والمفاصل والفقرات المزمنة، ويستخدم أيضاً لتخفيف الآلام الناتجة عن سرطان العظام.
إقرئي المزيد حول مؤشرات آلام البطن .
وإكتشفي العلاقة بينآلام الصدر والقلب.