هل تعلمين أنّه بإمكانكِ كشف معالم شخصيّتكِ بالكامل من خلال الإستعانة بخيالكِ العفوي؟ لا شكّ أنكِ تتساءلين كيف، إلّا أن خير إجابة على هذا السؤال هي التجربة بحدّ ذاتها! إخضعي للإختبار التالي من خلال قراءة قصّة صغيرة نخبركِ بها عن نفسكِ، وكلّ ما عليكِ فعله هو تخيّل الحالة التي نخبركِ بها والإجابة بشكل عفويّ على كلّ ما نسأكِ عنه. إستعيني بورقة وقلم ودوّني الإجابة التي تتبادر إلى ذهنك ِمع رقم السؤال من دون الغشّ والنظر إلى الإجابة لاحقاً، ثمّ قارني إجابتكِ مع التحليل الذي يرتبط بها بعد الإنتهاء من الأسئلة لكشف كل معالم شخصيّتكِ!
للمزيد: "قصة الغابة" إختبار للشخصيّة علميّ ومفصّل!
حبكة القصّة:
أنتِ في وسط المحيط ليلاً على متن مركب كبير، وإذا به يصطدم بصخرة كبيرة ويتحوّل إلى حطام كامل! يبدو الخبر كارثياً إلّا أنكِ لحسن الحظّ تمكّنتِ من الحصول على سترة نجاة تبقيكِ عائمة في المياه. وفي حين أنّ الأمواج تتقاذفكِ، تستسلمين للنوم بسبب التعب، لتستيقظي عند شروق الشمس على أحد الشواطئ في إحدى الجزر.
أجيبي على الأسئلة التالية على ورقة وقلم من دون النظر إلى التحليل:
1- في أي مكان تقع الجزيرة التي وجدتِ نفسكِ فيها؟
2- ما الذي ترتدينه وكيف هي حالة ملابسكِ؟
3- ما هي طبيعة الغطاء النباتي ونسبة الخضار في هذه الجزيرة؟
4- لقد نهضتِ عن الرمال… ما هو أوّل شيء يخطر على بالكِ فعله؟
5- لقد رأيتِ تلّة عالية، بعيدة ومطلّة على كل أنحاء الجزيرة. بعد تسلّقها والنظر نزولاً، تلحظين أنّ هناك بقعة من الخلاء بعيداً من أي شجر ونبات قريبة من وسط الجزيرة. عندها تقرّرين النزول مجدّداً والإتجاه نحو البقعة، ولكن الغابات الكثيفة كانت في وجه وصولكِ إلى المكان… ما الذي ترينه وكيف تتصرّفين للوصول إلى هدفكِ؟
6- عند وصولكِ أخيراً إلى منطقة الخلاء، تتفاجئين برؤية منزلٍ هناك. ما مدى كبر هذا المنزل وممّا هو مصنوع؟
7- بعد تفحّصه من الخارج، تقرّرين دخوله لإكتشافه من الداخل… ما الذي يحصل عند وقوفكِ أمام المدخل وكيف ستتمكّنين من الدخول؟
8- لقد دخلتِ من الباب الرئيسي… ما هي حالة المنزل الداخليّة وديكوره؟
9- بعد انتهاء جولتكِ من داخل المنزل، تقرّرين المغادرة لإكتشاف المزيد من معالم الجزيرة. وفي حين تتوغّلين داخل الغابة بعد الإبتعاد عن مساحة الخلاء، تجدين نفسكِ أمام بحيرة من المياه. ما الذي ترينه وكيف تتصرّفين إزاء هذه المصادفة؟
تحليل الإجابات: 1- إنّه المكان الذي تتمنّين لو أن تعيشي فيه، أو ربّما يجسّد الظروف المناخيّة والبيئيّة التي تفضّلينها.
2- إجابتكِ تعكس الطريقة التي تنظرين فيها نحو شكلكِ الخارجي، فإذا وصلتِ بثايبٍ قليلة أو ممزّقة، فأنتِ تتقبّلين جسدكِ بشكل أكبر، أمّا إذا رأيتِ نفسكِ في ثياب كاملة ومتعدّدة الطبقات، فأنتِ تتحفّظين وتنغلقين على نفسكِ في هذا الخصوص.
3- إجابتكِ تدلّ إلى نظرتكِ نحو الحياة، ففي حال تخيّلتِ أنّ الغطاء النباتي كثيف والغابة مشجّرة وخضراء، فأنتِ تنظرين للحياة بغنى وحيويّة مفعمة، والعكس ينطبق على الغطاء النباتي القليل فهو أقرب إلى التصحّر.
4- إجابتكِ تجسّد أولوياتكِ في الحياة، وتطلعكِ على أيّ نوع من الأشخاص أنتِ. فإن رأيتِ نفسكِ تفتشين على ناجين آخرين، فذلك يدلّ إلى إنسانيّتكِ وشخصيّتكِ المعطاءة، أمّا إن قمتِ بالتفتيش عن شيء تأكلينه، فذلك يدلّ إلى تمحور اهتمامكِ حول نفسكِ وسعيكِ للحفاظ على حالة جيّدة.
5- هذه هي بالضبط إجابتكِ على سؤال: إلى أي مدى حياتي هي منظّمة؟ وماذا عن المخطّط الذي سأتّبعه لتحقيق أهدافي؟ فإن تخيّلتِ أنهّ من الصعب جداً الوصول إلى وسط الجزيرة، فذلك يدلّ إلى إجابتكِ على السؤالين السابقين بالنفي. أمّا إن كان المسار الذي تسلكينه واضحاً، فذلك يعكس شخصيّتكِ المنظّمة وتخطيطكِ المسبق لمختلف أهدافكِ المستقبليّة.
6- هذا السؤال يدلّ إلى مستوى التوقعات التي تترقبينها من الحياة والمستقبل، فهل حالة المنزل بسيطة؟ أو أنّها مترفة؟
7- إجابتكِ هذه تدلّ إلى كيفية تفاعلكِ وتعاملكِ مع عواقب الحياة، فإن كان الباب مقفلاً، فذلك يعكس مواجهتكِ للكثير من العقبات في طريقكِ. أمّا إذا لم يكن لديكِ أي صعوبة في الدخول، فذلك يرمز إلى تحلّيكِ بالثقة في النفس والقدرة الكبيرة على تجاوز الصعاب بسلاسة.
8- هذا السؤال يرمز إلى تركيبة حياتكِ وتماسكها، فإذا كان المنزل يحتوي على غرف كثيرة، فذلك يعكس تنوّع نواحي حياتكِ وتعدّدها. أمّا إذا تخّيلتِ أنّ المنزل بغرف قليلة، فذلك يرمز إلى شعورٍ بالنقص يراودكِ. التحليل نفسه ينطبق على بساطة أو ترف ديكور المنزل.
9- هذا السؤال يعكس نظرتكِ إزاء العلاقة مع الجنس المعاكس، فإن قرّرتِ الغوص مباشرة في المياه، ذلك يدلّ إلى جرأتك وعدم ممناعتكِ لاتخاذ المبادرات. إذ لم تقتربي بأيّ شكل من المياه، فأنتِ تتحاشين الإحتكاك والإختلاط مع الجنس الآخر. وفي حال لامستِ المياه قليلاً ثمّ إبتعدت، فذلك من باب حرصكِ وحذركِ وخوفكِ أو من باب حرصكِ من الإنجرار وراء الحبّ.