هل كنت تعلمين أن الوحدة تؤثّر سلباً على الصحة في شكل عام؟ فلا تستغربي إن كان شعورك بالوحدة يؤثّر على صحتك الشخصية. إليك فيما يلي أبرز الأعراض الجانبية للوحدة:
– الإرهاق والإكتئاب: كلّما شعرت بالوحدة، كلّما إزدادت نسبة التوتر بسبب إرتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم. وبالتالي تصبحين أكثر عرضة للإكتئاب والإرهاق.
– إهمال النفس وتراجع الثقة بالنفس: إن الوحدة تدفعك إلى إهمال صحتك ومظهرك الخارجي وبالتالي تتراجع ثقتك بنفسك ويزداد شعورك بالإحباط والإكتئاب.
للمزيد: تأثير توتر العمل على صحة المرأة!
– التعرّض لأمراض القلب: أثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أن الوحدة تزيد من نسبة التعرّض لأمراض القلب. فالوحدة تدفعك إلى إهمال صحتك ونظامك الغذائي وإلى التوقّف عن ممارسة النشاطات والرياضة ما يؤثّر سلباً على لياقتك البدنية. وبالتالي تصبحين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، الكوليسترول، ضغط الدم وغيرها من المشاكل التي تؤثّر على صحة القلب.
– ضعف المناعة: أفادت الدراسات بأن الوحدة تؤثّر سلباً على جهاز المناعة. فالتوتر الذي يشعر به الإنسان بسبب الوحدة، يضعف مناعة الجسم فيصبح اكثر عرضة لإلتقاط العدوى، الفيروسات والأمراض.
– إرتفاع نسبة الإصابة بالألزهايمر: أثبتت الدراسات أن الوحدة تزيد من نسبة الإصابة بالألزهايمر. كما أنّها قد تعرّض الإنسان لأمراض نفسية مزمنة.
للمزيد: 8 مشاعر سلبية تدمّر السعادة!