منى.نصار منى.نصار 08-02-2018
تأثير إعطاء الطفل زجاجة الرضاعة ما بعد عمر السنة

سواءً كنتِ تلجئين إلى الرضاعة الصناعية أو المختلطة، لا شكّ أنّه لا غنى عن زجاجة أو "قنينة" الرضاعة التي ترافق طفلكِ منذ اليوم الأول من ولادته. ولكن، إلى أي مرحلة عمرية يجب أن يستمرّ في الإعتماد عليها؟ إذ تبين أن الشريحة الأكبر من الأمهات تبقي على عادة إعطاء الطفل القنينة إلى ما بعد إتمام الطفل عمر السنة وحتّى السنتيتن.

ias

ولكن، قد تغيرين رأيكِ كأم وتتنبهين إلى هذه النقطة بعد الإطلاع على ما يلي؛ فحسب أطباء الأطفال والأسنان، للإستعمال المطول تداعيات كبيرة على صغيركِ لاحقاً:

تأثير إعطاء الطفل زجاجة الرضاعة ما بعد عمر السنة
تأثير إعطاء الطفل زجاجة الرضاعة ما بعد عمر السنة
  • إصطفاف الأسنان والعضة السليمة: على غرار اللهاية، تؤثر حركة العضلات والفم الناجمة عن المص بشكل مطول على إصطفاف الأسنان اللبنية، حتّى قبل ظهورها ما فوق اللثة. واللافت في الأمر أن الأسنان الدائمة قد تتأثر أيضاً بالإستخدام المطول. من ناحية أخرى، يصبح الطفل الذي يستخدم زجاجة الرضاعة بعد السنة معرضاً بشكل أكبر لما يسمّى بالعضة المفتوحة، أي عندما تبقى الأسنان السفلية والعلوية متباعدة عند إغلاق الفم.
  • التسوس: من المعروف أن زجاجة الرضاعة تعرّض أسنان الطفل للسوائل لمدّة أطول من الكوب التقليدي وحتّى كوب الإرتشاف، ما يزيد من إحتمال التسوس. ولعل الخطأ الأكبر في هذا الخصوص هو منح الطفل زجاجة الحليب قبل النوم مباشرة، وذلك بسبب إلتصاق السكر المتواجد في تركيبته على الأسنان طيلة الليل، ما يضاعف من خطر التسوس في سن مبكر.
  • البدانة: إن كنتِ تظنين أن المخاطر محصورة فقط بأسنان وفم الطفل، فأنتِ مخطئة! إذ تبين أنّ إستهلاك زجاجة الحليب بشكل مطول يزيد أيضاً من تعرض الطفل للبدانة في طفولته وحتى لاحقاً. لماذا؟ علماً بأنه يبدأ في ذهه المرحلة العمرية بتناول الأطعمة الصلبة ويعتمد عليها للشعور بالشبع، ستشكل زجاجات الحليب المتكررة مصدراً ثابتاً للسعرات الحرارية الإضافية على شكل سائل، حتّى وأنها بالكاد تؤثر على مستوى الشبع لديه.

ولكن تذكرّي أن لكل قاعدة إستثناء، فهناك عوامل عديدة قد تساهم في تأجيل قرار الإنتقال من زجاجة الرضاعة إلى الكوب. فإحرصي على إستشارة الطبيب في هذا الخصوص، كما إطلعي على الطرق التي تستطيعين إتباعها لتسهيل عملية الإنتقال على الرابط التالي!

إقرئي المزيد: طرق سهلة ليترك طفلك زجاجة الحليب

الأمومة والطفل الأم والطفل سوشيل ترند غذاء الطفل

مقالات ذات صلة

ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..

تابعينا على