هل تعرفت على لائحة بدائل الحليب للاطفال؟ أصبح الحليب النباتي أكثر شيوعًا من أي وقت مضى ولكن ما هو التنوع المناسب لعائلتك؟
في حال كان طفلك يعاني من حساسية الحليب البقري أو الحيواني بشكل عام، اطمئني لأنّه هناك بدائل للحليب ولها فوائد صحية كثيرة.
فيما يلي أكشف لك عن لائحة بالبدائل التي تعوّض عن طفلك، ولكن من المهم استشارة طبيب الأطفال قبل المياشرة بتقديمها لطفلك.
لائحة ببدائل الحليب
تتميّز الألبان النباتية في النكهة اللذيذة والتغذية أيضًا. أمّا لتوضيح الاختلافات بينها وبين الحليب الحيواني، فإليك ملخص للأنواع العادية بما في ذلكى حليب البقر، مع إحصائيات غذائية لكل كوب سعة 8 أونصات لتتمكني من تحديد الكمية البديلة.
حليب بقري
التغذية: 130 سعرة حرارية، 12 الى 13 غرام سكر طبيعي غير مضاف، 8 غرامات من البروتين.
النكهة والاستخدام: نكهة حلوة، ملمس دسم.
حليب الصويا
التغذية: 80 سعرة حراري، من صفر إلى غرام سكر واحد طبيعي غير مضاف، 7 غرامات من البروتين.
النكهة والاستخدام: الأكثر تشابهًا مع حليب البقر، مع نكهة كريمية ونكهة الفول.
حليب الأرز
التغذية: من 10 الى 120 سعرة حرارية، من 10 الى 13 غرامًا من السكر طبيعي غير مضاف، غرامات قليلة من البروتين.
النكهة والاستخدام: حلو بشكل طبيعي. يتم تقديمه منفردًا أو في الكريب ودقيق الشوفان والعصائر.
حليب اللوز
التغذية: من 30 الى 40 سعرة حرارية، 0 غرام من السكر، من 1 الى 1.5 غرامًا من البروتين.
النكهة والاستخدام: محايد مع طعم حلو خافت. متعدد الاستخدامات، ورائع في الحبوب والعصائر والشوربات والخبز كما يمكن شربه منفردًا.
حليب جوز الهند
التغذية: من 46 الى 60 سعرة حرارية، 0 غرام سكر، من 0 الى 1 غرامًا من البروتين.
النكهة والاستخدام: نكهة جوز الهند حلوة وغنية. جرّبيه مع العصائر والحساء والمخبوزات. يعتبر حليب جوز الهند المعلب، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، الأفضل الكريمات المخفوقة والكاري.
حليب الموز
التغذية: من 150 الى 170 سعرة حرارية، من 18 الى 24 غرامًا من السكر، بعضها مضاف. ومن 4 الى 7 غرامات من البروتين.
النكهة والاستخدام: طعم كريم حلو. جرّبيه لطفلك مع العصائر وخبز الموز ودقيق الشوفان. كما يمكنك تقديمه منفردًا.
أخيرًا، وفقًا لأبحاث وتعليم الحساسية الغذائية، فإن ما يعادل 2% من الأطفال الصغار في الولايات المتحدة يعانون من حساسية تجاه بروتين الكازين الموجود في منتجات الألبان. حتى أن المزيد من الناس لديهم قدرة منخفضة على تحمل اللاكتوز، أو السكر الموجود بشكل طبيعي في الحليب، بعد الرضاعة. لذا، لا تقلقي في حال واجه طفلك هذه المشكلة فالبدائل كثيرة ومفيدة!