لقد كادت امرأة بريطانية أن تموت من جراء إصابتها بمتلازمة الصدمة التسممية Toxic Shock Syndrome بعد أن تركت السدادة القطنية في داخلها لبضعة أيام.
تقول إميلي بانكرست أنها وضعت سدادة قطنية مع بدء دورتها الشهرية إلا أنّ انشغالها بالدراسة وبالتحضير للفحوصات جعلاها تنسى أنّها قد وضعتها سابقًا فوضعت واحدة أخرى من بعدها من دون إزالة السدادة الأولى. وبعد مرور بضعة أيام بدأت إميلي تشعر بانتفاخ غير مبرر في أحشائها إضافة إلى ظهور الإفرازات الدموية.
وقد بدأت تشعر بعدها بانزعاج وبدوار شديد وارتفعت حرارتها بشكل ملحوظ. تقول إميلي أنها أصبحت تنزف أكثر وعندما دخلت للإستحمام اكتشفت أن السدادة لا تزال موجودة في داخلها فأخرجتها في الحال لتجدها مغلّفة بالبكتيريا. وبعد ذلك بدأت تشعر بثقل في لسانها ومن ثم أغمي عليها. فاصطحبتها والدتها إلى المستشفى في الحال لتكتشف بعدها أنها مصابة بمتلازمة الصدمة التسممية بعد تركها للسدادة القطنية بضعة أيام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض هو عبارة عن تسمم ناجم عن جرثومات تفرزها البكتيريا العنقودية الذهبية والعنقودية القيحية وقد يؤدي إلى الموت في الكثير من الحالات.
يمكن الوقاية منه من خلال غسل اليدين جيدًا بعد وضع السدادة القطنية وإخراجها كما ويجب على المرأة تغيير السداد بانتظام لتلافي الإصابة به إلا أنّ الأخطاء تحصل أحيانًا وإميلي محظوظة لبقائها على قيد الحياة.
إقرأي ايضًا: روائح المهبل الكريهة… نتيجة لأي أمراض؟