في بعض الاحيان لا تمتد رحلة الحمل تسعة أشهر كما هو معتاد، بل تنهي في الشهر السابع وتحدث الولادة المبكرة. تشكّل ولادة الطفل السباعي قلقاً للكثير من الأمهات خوفاً من تأثيرها على صحة الطفل وتعرّضه لمشاكل صحية وفي بعض الأوقات قد يشعرن بالخوف من خسارة طفلهم. فهل تشكل الولادة المبكرة خطراً على صحة الجنين؟ وما هي الأسباب المؤدية الى الولادة في الشهر السابع؟
تعني الولادة المبكرة في شكل عام عدم إكتمال نمو الطفل الجسدي بعد، الأمر الذي يجعل هذا الطفل عرضة للمشاكل الصحية والمضاعفات بمعدّلات أعلى من الأطفال المولودين في موعدهم الطبيعي. هذا لا يعني أن كل الأطفال المولودون في السابع سيكونون بحالة صحية خطيرة، لكن طبعاً جميعهم سيكونون بحاجة للحاضنة لأن نموّه لا يكون قد إكتمل بعد ويحتاجون رعاية زائدة.
للمزيد: ماذا عن الولادة في الشهر الثامن؟
والحاضنة عبارة عن وعاء زجاجي يحافظ فيه على درجة الحرارة في شكل دائم إذ تؤمن للطفل كميات متواصلة من الاوكسجين بواسطة الانابيب، وتقدّم له التغذية المناسبة عن طريق أنبوب خاص يدخل عن طريق الأنف الى معدته كما تقدم له الادوية.
سيحدّد لك الطبيب الفترة التي سيحتاجها طفلك للبقاء في الحاضنة وذلك بحسب عمره ووزنه ونموّه. لكن لا تخافي طفلك سيكون بخير لكنه يحتاج إلى الرعاية.
للمزيد: ماذا يحدث في الشهر السابع من الحمل؟
أمّا الأسباب المؤدية الى حدوث الولادة في الشهر السابع أهمها، نقص كمية السائل الأمينوسي، عمر المرأة كذلك يلعب دوراً في حدوث الولادة المبكر، إضافة إلى الإلتهاب وبعض الامراض التي قد تتعرّض لها الحامل كالسكري والضغط، الحمل بتوأم،الضعف البدني وعدم التغذية الصحيحة، التعب والضغوط النفسية….