يعود عهد إستعمال عرق السوس طبياً الى زمن الفراعنة الذين كانوا يمزجونه بالأدوية والعقاقير المرة لتعديل طعمها، ولمعالجة أمراض الكبد والأمعاء. ومن الفوائد الطبية لمشروب عرق السوس:
*يعالج قرحة المعدة حيث تكوّن محتويات شرابه طبقة عازلة تحمي القرحة من الأحماض الموجودة في الطعام.
* يطرد البلغم ويستعمل في أدوية السعال كملطف وطارد للبلغم إلى جانب الطعم الحلو المقبول الذي يخفي مرارة الدواء.
* يفيد في علاج التهاب الغشاء البلّوري للرئة ويعالج التهاب البنكرياس المزمن كذلك يعالج تقرحات الفم كما وجد له تأثيراً مضاد للتقلصات.
* ينقي الدم ويعالج الكثير من أمراض فقر الدم الحاد وأمراض العيون والجلد وإدرار البول.
* يدفع العطش لذا يفضله سكان البلدان الحارة كما يعتبر مليناً طبيعياً لذا ينصح به للأطفال والنساء خلال فترة الرضاعة خاصة في حالات الإمساك.
* يعالج تصلب الشرايين فهو يساعد على عملية هدم مادة الكولسترول.
* يعالج أمراض الروماتيزم والشيخوخة وهذا ما أثبتته الأبحاث الطبية.
ولكن رغم كل هذه الفوائد لعرق السوس فهناك بعض المحظورات. فعرق السوس يحتوي على إكسالات الجير التي تترسب في المسالك البولية مسببة الحصيات لذا فانه ينصح بعدم الإفراط في تناوله، وكذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلى بتجنبه. كما يُنصح بتجنبه الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب لأنه يسبب زيادة ملموسة في عدد ضربات القلب وكذلك الذين يعانون من مرض السكري.