تواجه المرأة خلال فترة الحمل مجموعة من الأعراض والمضاعفات الصحية، فتضطر في أكثرية الأوقات إلى شن معارك ضارية مع التقيؤ والغثيان والتورم والإمساك. وتكاد هذه المضاعفات تنحصر بها ولا تتعدى كونها مصدر إزعاج كبير لشخصها.
أفكار لوجبات صحيّة للحامل في الفصل الأول
لكن في بعض الحالات، تتخطى مضاعفات الحمل حدود الأم لتؤثر سلباً على الجنين وتهدد سلامته كما في حالتي قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها. فإن كنت تعانين من مشاكل في الغدة الدرقية، توقعي أنتزيد حدّتها خلال الحمل وكوني حريصة على استشارة الطبيب بانتظام والخضوع للعلاج المناسب، تلافياً لتعرّض جنينك لأي من المخاطر التالية:
احتمال الإجهاض
إن زاد معدل هرمونات الغدة الدرقية في دم الحامل خلال الفصل الأول، فسيكون احتمال إجهاضها كبير إن لم تتناول الأدوية المناسبة وتخضع للعلاج الطبي المناسب.
اختلال الوظيفي العصبي
من الممكن أن يتسبب النقص الحاد في معدل هرمونات الغدة الدرقية في التأثير سلباً على النمو الذهني للجنين، فيولد إما بتخلّف عقلي أو بمستوى ذكاء منخفض جداً مقارنةً بأقرانه.
الولادة المبكرة
قد يتسبب نشاط الغدة الدرقية بتعرض الأم لتسمم الحمل الناتج عن ارتفاعٍ كبيرٍ في ضغط الدم، الأمر الذي يمكن أن ينعكس سلباً على الجنين ويسبّب له مشاكل في المشيمة ويُجبر الطبيب (كما في بعض الحالات النادرة) على التدخل وتوليد الطفل قبل أوانه.
خلل الغدة الدرقية للطفل
من المحتمل أن يتسبب علاج الغدة الدرقية للحامل بمشاكل صحية للجنين. فبعض أنواع الأدوية يحتوي على اليود المشع الذي يمكن أن يلحق الضرر بغدة الطفل ويؤثر سلباً في أدائها لوظيفتها. ولهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" باطلاع الطبيب بخبر حملك قبل أن يصف لك أي علاج.