يعتبر الجماع من أبرز وأهمّ أسس العلاقة الزوجية. في هذا السياق، يسأل البعض عن حكم الإسلام في الجماع خلال فترة الحمل. الشيخ وسيم المزوق يجيب على هذا السؤال في ما يلي:
ما رأي الطبيبة النسائية بالجماع وقت الحمل؟
فيجوز ممارسة الجماع طوال فترة الحمل لأنه لا يوجد أي دليل شرعي يمنع ذلك، ولأن ما استقرّ إليه الأطباء هو عدم وجود أي مشكلة في ممارسة الجماع طوال فترات الحمل.
ولكن يفضّل الأخذ في الاعتبار بعض الأشياء وهي:
1- يفضّل التوقّف عن الجماع في حالة وجود نزيف غير طبيعي أو ألم خاصة في الشهور الثلاثة الأولى أو إفرازات مهبلية كثيفة في الشهر الأخير.
2- يفضّل التوقف إذا كان هناك نزول لبعض قطرات الدم بعد الجماع أو وجود مغص شديد بعد الجماع.
3- التأريخ المرضي للأم بوجود إجهاض متكرّر أو ولادة مبكرة من قبل، يفضّل عند ذلك التوقف عن الجماع خاصة في أول 3 شهور وآخر شهرين.
والأفضل في كل الحالات المتابعة المستمرة مع طبيبة النساء والتوليد، لتحديد الوضع الطبي للزوجة وهل هناك موانع أخرى قد تظهر فتحدّ من الجماع فيجب عندها الامتثال لأمر الطبيبة.