لقد وصلت الآن إلى الشهر التاسع من الحمل واقترب الوقت لكي تضم المرأة طفلها إلى ذراعيها. تشعر المرأة الحامل بسعادة لا توصف خلال هذه الفترة على رغم كل الإنزعاج والأعراض التي تشعر بها وخصوصًا مع تمدّد بطنها.
هل يمكن إقامة العلاقة الحميمة خلال الأشهر الأخيرة للحمل؟ يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة تداولًا والتي يتم طرحها من قبل النساء الحوامل.
فعلى رغم شعور المرأة بالخوف من الجماع خلال الشهر التاسع بسبب احتمال تأثيره على سير عملية الحمل إلاّ أن لا دراسة تثبت ذلك. فليس من الضروري تجنّب العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة.
يعتبر الجماع آمنًا لطالما ليس هناك أي ضغط على الرحم. كذلك، يساعد الجماع على ظهور التقلّصات المطلوبة خلال الأسبوعين الأخيرين حين تكون المرأة مستعدة للولادة. فيمكن للجماع خلال الشهر التاسع أن يحفّز المخاض إذ إنه يحتوي على السائل المنوي على مادة كيميائية تسمى البروستاجلاندين التي تسبّب حدوث تقلّصات الرحم. كما يمكن للجماع إدخال البكتيريا إلى قناة عنق الرحم التي تحفز إطلاق البروستاجلاندين.
لكن الجدير بالذكر أن في حال كانت المرأة تعاني من ضغط الدم المرتفع أو من فيروس نقص المناعة البشرية أو أي مشكلة صحية أخرى، تنصح باستشارة الطبيب المعالج لأخذ الإحتياطات اللازمة حيال هذا الموضوع.
أخيرًا، تنصح المرأة دائمًا بزيارة طبيبها المعالج للتأكد من أنها لا تقوم بأي أمر قد يؤثر على طريقة سير عملية الحمل أو على صحة المرأة والجنين معًا.
إقرئي المزيد: ماذا يعني الدم بعد الجماع خلال الحمل؟