تقع مسؤولية العناية بأسنان الطفل على عاتق الوالدين بشكل رئيسي ويعتبر دور طبيب أسنان الأطفال مكملاً لدورهما حيث أنه يرشدهما إلى الطريقة الصحيحة للعناية بأسنان طفلهما. وينصح أطباء الأسنان بإصطحاب الطفل للمرة الأولى الى العيادة عند بلوغه عامه الأول، حتى لو لم يشتكي الطفل من الألم، أو من أية مشاكل أخرى تتعلق بصحة الأسنان، حيث أوضحواأن للزيارة المبكرة آثاراً إيجابية عدة، ومنها: أن الزيارة الأولى في هذا السن المبكره عادة ما تكون مسلية ومريحة ولا يتخللها تعريض الطفل لآلام الإبرة أو أدوات الحفر،فتعطي انطباعا ايجابيا لدى الطفل، أيضا الزيارة المبكرة تمكن طبيب الأسنان من اكتشاف أي مشكلة في الأسنان قبل تفاقمها، وتقديم النصائح والإرشادات التي من شأنها وقاية الطفل من الألم ومشاكل الأسنان. وتشمل الإجراءات خلال الزيارة الأولى على الفحص الشامل للأسنان وتطبيق الفلورايد الموضعي ويفضل أن لا تشمل أية إجراءات علاجية إلا في حالات الضرورة القصوى، وذلك لأن الألم يخلق لدى الطفل شعوراً مزعجاً وتجربة سيئة تجعله يربط زيارة الطبيب بالشعور بالألم وهذا ما يجعله يرفض هذه الزيارة أو يجعله غير متعاون أثناء العلاج، بالإضافة الى تقديم النصائح والإرشادات للعناية بصحة الفم والأسنان في عمر مبكر، وجب تكرار هذه الزيارة كل ستة أشهر.
تعلمي كيف تعتنين بأسنان طفلك.
وتعرفي على العمر المناسب للبدء بتنظيف أسنان الاطفال؟