قد تختبرين أنت أو أي فرد من أفراد عائلتك الشعور بالدوخة أو الدوار، وعلى الرغم من أنّ ذلك قد يكون عارضاً عابراً عند البالغين أو الصغار نتيجة تعب أو سوء تغذية إلّا أنّه من الضروري استشارة الطبيب ما إذا أصاب هذا الدوار كبار السنّ وذلك لأنّه قد يكون دليلاً على الإصابة بقصور القلب أو اضطرابات التوازن أو مشاكل في الأذن.
ويلعب المسنّ دوراً مهمّاً في تشخيص سبب الدوخة التي يعاني منها وذلك لأنّ التشخيص الطبي يعتمد على وصفه الدقيق للحالة التي تصيبه، بعبارة أخرى على المسنّ تحديد ما إذا كان شعر أثناء حالة الدوار بتأرجح الأرض تحت قدميه أم أنّه شعر باضطراب وفقدان للوعي، إضافة إلى الوضعية التي يكون بها عند حصول النوبة مثل الإستلقاء، الجلوس، الوقوف… إنّ وصف الحالة بشكل ذقيق سيساعد في تحديد نوع الدوار وسببه. وما إن يتحدّد السبب حتّى ينتقل الطبيب إلى وصف العلاج المناسب، وقد يكون السبب نتيجة مشاكل في الدورة الدموية عند المسنّ، ضعف في القلب أو عضلاته. أمّا إذا كان التشخيص إصابة المسنّ بمشاكل في التوازن فعندها سينصح الطبيب مريضه بزيارة إختصاصي بالتمارين التي تدعم توازن الجسم. وفي الحالات التي يكون فيها انعدام التوازن يترافق مع ألم في الأذن فقد يكون ناتجاً من إلتهاب فيها أو أي مشكلة في جزئها الداخلي.
عالجي الدوار والدوخة من دون دواء!
إذا لاحظت أنّ كبير السنّ الذي تعرفينه يعاني من الدوار أو أنّه قد فقد الوعي مرة على الأقل، لا تسمحي ببقائه من دون علاج ولا تتركيه من دون عناية خاصة إلى حين علاجه منعاً لسقوطه أو تعرّضه لأي حادث قد يكون مؤذياً.