هل لاحظت أن طفلك قد ازدادت حركته عن الحدود المقبولة؟ نشاطه الزائد هذا يترافق مع صعوبة في التركيز والإنضباط؟ وطبعًا هو يفضل اللعب والركض في أي مكان ووقت ولا يستطيع الجلوس في مكان واحد دون أن ننسى أنه لا يلتزم بتعليماتك وقد لا يفهمها حتى.
طفلك ليس شقيًا فحسب بل افراطه في الحركة قد يفوق أقرانه ويجب أن تتعاملي معه بطريقة استثنائية. في مقالات سابقة، عرضنا لك بعض نصائح المعالجة النفسية للتعامل مع الطفل مفرط الحركة والتي تتركز بمعظمها على أهمية فهمك كأم لتصرفات طفلك هذه فإذا عصى اوامرك مثلًا فإنه لا يقوم بذلك طوعًا او بقصد الشغف وعصيان الأوامر.
لذلك ترتكب الأم عادة خطأ كبيرًا في تعاملها مع طفلها ذات النشاط المفرط اذ قد تعمد على قمعه او حتى تهميشه لكي يستعيد تركيزه ويعود الى هدوئه الا أن هذه الطريقة لا تنفع أبدًا بل على العكس لأن الطفل في هذه الحالة سيزداد عنادًا ويصبح عدوانه مضاعفًا سواء معك او مع الآخرين.
تحلي بالمقابل بالصبر وحاولي تحمّل هذه الأوقات قدر الإمكان ولا تنسي أن تشّجعي طفلك كلّما قام بعمل جيّد وأن تعمدي الى تأديبه عندما يسيء التصرّف. إشرحي له مسبقًا العواقب التي تنتج من سوء التّصرف كحرمانه من امتيازاته على سبيل المثال!
إقرأي أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل العدواني!