تفيد دراسة صادرة عن باحثين من جامعة كونكورديا الكندية أنّ كميّة الاشياء التي تتسوّقها المرأة وأنواعها وفئاتها قد تعبّر صراحةً عن الأيام التي تكون فيها إباضة هذه الأخيرة في أوجّها.
وتستند هذه الدراسة في نتيجتها على اختبارٍ أُجري على 59 مشاركة طُلب منهنّ الاحتفاظ بكتاب يومياتٍ يُدونّ فيه كل ما يقمن به على مدار الساعة، بما في ذلك الوقت الذي يمضينه في التسوق والتبرّج وخياراتهنّ في الملابس وموعد ارتيادهنّ صالونات التجميل، إلخ. وبعد 35 يوماً، اتّضح بأنّ المرأة تمضي معظم وقتها وتصرف أكثرية أموالها على التسوق والاهتمام بمظهرها الخارجي في أكثر أيامها خصوبةً، أي ما بين اليوم الثامن والخامس عشر من الدورة المؤلفة من 28 يوماً. وتقول الدراسة بأنّ رغبة المرأة في التركيز على أناقتها ومظهرها أكثر من أي شيء آخر خلال أيام التبويض المحتملة يعود إلى العصر الحجري حين كانت المرأة مجبرة على تخصيص فترة الخصوبة من الدورة الشهرية التي تكون فيها احتمالات الإنجاب في أوجّها، لممارسة نشاط التزاوج.
ولكن، هل تنطبق هذه النظرية على كل النساء دون استثناء؟ طبعاً لا، فمن النساء من هو مدمن على التسوق طوال أيام الشهر. وأنتِ، ماذا عنكِ؟