تمر المرأة خلال فترة الحمل بعدة مراحل نفسية. فلحظة علمها بالحمل تكون المرأة بغاية السعادة ليتحول هذا الشعور بعد بضعة أيام الى حزن وقلق . فتشير العديد من الدراسات إلى أن امرأة واحدة من بين كل 10 نساء تعاني الإكتئاب أثناء فترة الحمل.
قد تظن النساء أن هذا الإكتئاب الذي تشعر به ليس إلا عارضاً من أعراض الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل في الجسم إلا أنها قد تتحول لاحقًا لتصبح مشكلة خطيرة جدًّا.
للمزيد: خلطات لعلاج البواسير أثناء الحمل
في هذا السياق، تتعدد كثيرًا الأعراض التي يمكنها أن تدل الى أن المرأة الحامل تعاني من الإكتئاب. أما من أبرز هذه الأعراض فهي:
– عدم القدرة على التركيز
– الشعور بالقلق الدائم
– ايجاد صعوبة في النوم خلال الليل
– الشعور الدائم بالتعب والإرهاق الشديدين
– الشعور بالرغبة في تناول الطعام في كل وقت
– عدم الشعور بالمتعة والسعادة أينما كانت الحامل موجودة
– الشعور بالحزن والغضب المتواصل
للمزيد: ما هي أسباب حرقان البول عند الحامل؟
لكن الجدير بالذكر أن يجب على المرأة معالجة الوضع فور شعورها بالحزن والتحكم بنفسها وبمشاعرها قبل تفاقم الوضع. أما من أبرز هذه الطرق فهي:
– ممارسة التمارين الرياضية: على رغم أنه لا يفضل أن تبدأ الالتزام بنظام رياضي متكامل أثناء الحمل، إلا أن الرياضة تساعد كثيرًا في تحسين المزاج
– التكلم: فعليك دائمًا التحدث عن كل ما تشعرين به مع زوجك وعدم ترك الأمور فقط إلى نفسك إذ إن هذا الأمر من الأسباب الرئيسية التي يمكنها أن تؤدي إلى الإكتئاب
– الإعتماد على نظام غذائي صحي يتضمّن كل العناصر الغذائية والخضار والفاكهة، إذ إن هناك أنواعاً من الأطعمة التي تبقي المرء بعيداً من الإكتئاب