تصاب الحامل بالكآبة والحزن خلال شهور الحمل وخصوصاً التي لم تكن ترغب في الإنجاب بعد فترة قصيرة من زواجها، وايضاً بسبب التغييرات الكبيرة التي تصيب حياتها فتشعر بالخوف والتوتر والقلق والحزن أيضاً. كما أن الخلافات الزوجيّة تلعب دوراً مهماً في زيادة حدّة الإكتئاب لأنّ الزواج غير المستقرّ والمهدّد بالفشل يشعر المرأة الحامل بالقلق والضغوط النفسية الثقيلة، وبالخوف على الجنين وعلى عدم تأمين جو ملائم له عند الولادة. وأكدت الاحصاءات أنّ التغييرات الهرمونيّة التي تصيب جسم الحامل مسؤولة عن هذا الإكتئاب، كما أن المتاعب الصحية كالدوخة والقيء لها علاقة مباشرة بهذا العارض، بالإضافة إلى بعض التوتر النفسي الطبيعي الذي يرافقها خلال فترة الحمل ويتعلّق بسلامة وصحة الجنين . وللزوج والاهل دور اساسي في دعم الحامل والوقوف إلى جانبها عاطفيّاً ومعنويّاً وعمليّاً أيضاً. وأبرز عوارض الإكتئاب لدى الحامل، وبعد الولادة:
*الشعور الدائم بالتعب وبالإرهاق.
*عدم المقدرة على النوم.
*العصبيّة والتوتر وسرعة الإنفعال.
* عدم البوح بالمشاعر والأحاسيس وكبت النفس.
*الخوف من عدم القدرة على التعامل مع المولود الجديد.
* الخوف من فقدان الرشاقة.
*الخوف من تشوّه الجسم، كظهور التشقّقات الجلديّة أو السليوليت أو حتى ترهّل الصدر.
*الشعور بالقلق على صحة المولود.
*نوبات من البكاء والإحباط والتعاسة.
*الخوف من عدم القدرة على تنسيق أمور المنزل والخروج والعمل بوجود الطفل.
* فقدان الإستمتاع بالنشاطات والأمور الإعتياديّة.
*ضعف الشهية.
* آلام جسمية متنوعة.
انتظري غداً موضوع عن علاج الاكتئاب او كيفية التعامل معه.
اقرأي ايضاً الحامل إمرأة عادية تفعل ماتريد خصوصا الرياضة