يعتبر الدواء العلاج الفعال لمختلف المشاكل الصحية والأمراض، لكن هناك بعض الحالات يكون إستعمال الدواء فيها خطيراً. فماذا عن إستعمال حبوب الإجهاض؟ وما هي مخاطرها؟
تتكون حبوب الاجهاض من مكون واحد وهو ميزوبرستول الذي يعمل على تنزيل الحمل، عبر حدوث انقباضات في الرحم مشابهة لإنقباضات الولادة تدفع الحمل إلى الخروج. تعدّ أدوية الإجهاض من الوسائل السهلة لإنهاء الحمل غير المرغوب فيه.
للمزيد:كيف اعرف اني اجهضت؟
هذه الحبوب يمنع تناولها من دون إستشارة الطبيب ومتابعته، فهو سيصفها للمرأة التي تتمتع بصحة جيدة، ومدة حملها لم تتجاوز التسعة أسابيع. إن إستخدام الدواء المناسب لإنهاء الحمل، قد يكون أسلم من إدخال شيء في داخل الرحم، قد يسبب جرحًا أو التهاباً خطيراً طبعاً تحت إشراف الطبيب.
يجب فحص الرحم عندما يبدأ النزيف للإطمئنان من أنه فرغ تماماً ولا وجود لأي بقايا. ففي حال وجود بقايا في الرحم فلا بد من إزالتها بالشفط أو التوسيع والكحت حسب ما يقرر الطبيب، واذا لم تزل هذه البقايا فمن الممكن أن تعاني من مضاعفات صحية مثل الالتهابات والنزيف الخطير. واذا لم ينجح الإجهاض وتركت الأمر حتى موعد الولادة، فقد يولد طفلك وبه عيوب خلقية شديدة.
للمزيد: أسباب تأخر الحمل بعد الاجهاض!
هذا وأنه من غير الشرعي القيام بالإجهاض لأي سبب سوى في بعض الحالات التي من شأنها أن تعرض صحة الأم للخطر أو في حال كان الجنين يعاني من أي مكروه ولا يمكنه أن يعيش.