يعتبر التلقيح الإصطناعي عملية يتم فيها إخصاب البويضات من قبل خلايا الحيوانات المنوية خارج الرحم بهدف الإخصاب أو الإنجاب من خلال حقن السائل المنوي بطريقة اصطناعية بواسطة المحقن المخصّص لذلك. فتخضع المرأة للتلقيح الإصطناعي عندما يعاني أي من الزوجين من مشاكل معينة تؤثر على عملية الحمل أو الإنجاب. لكن ما هي اعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي؟
قد تحتاج المرأة في بعض الأحيان إلى الخضوع للتلقيح الإصطناعي أو الذي يعرف أيضًا بالـIVF لأسباب عدة أبرزها:
– وجود خلل في السائل المنوي
– عدم انتظام عملية التبويض عند المرأة
– سوء التغذية وفقر الدم الحاد
– معاناة المرأة من تكيس المبيضين
– وجود تليفات في الرحم
– انسداد قناة فالوب
للمزيد: هل يمكن لعلاجات الخصوبة أن تسبّب السرطان؟
الجدير بالذكر أن الأعراض التي تشعر بها المرأة في حال نجحت هذه العملية وحصل الحمل تتعدّد كثيرًا ومن أبرزها:
– الشعور بالإنتفاخ بسبب حدوث بطء في عمل الجهاز الهضمي الناجم عن التغيّرات الهرمونية التي تحدث بعد عملية الإباضة
– حدوث تشنّجات في أسفل البطن بحيث تكون متشابهة لتلك التي تحصل خلال الدورة الشهرية
– تصبح منطقة الثدي أكثر طرية وحساسة
– الشعور بالإرهاق والتعب الشديدين من دون حتى القيام بأي جهد مسبق
– الشعور بالآلام في الظهر
للمزيد: أخصائية التغذية تنصح بهذه الأطعمة لتعزيز فرص الحمل!
أخيرًا، تشير الدراسات إلى أن التلقيح الإصطناعي لا يشكل أي خطر على نمو الجنين أو تطوره ولا يخلق ذوي عيوب خلقية، بل على عكس ذلك، يخلق الطفل بصحة جيدة وطبيعية كباقي الأطفال.