هل تعلمين أنّ بعض أصناف الطعام يحسّن المزاج؟ نعم، هذا صحيح. يمكن للأغذية التي تستهلكينها في شكل يوميّ أن تؤثّر في جسمكِ وعقلك. والدليل الى ذلك الدراسات العديدة التي لفتت إلى وجود رابط ما بين الطعام والمزاج وإلى إمكان تأثير التغيرات الغذائية على تركيبة الدماغ.
وفيما يلي من "عائلتي" لائحة بأبرز أنواع الأطعمة التي تخفّف من الكآبة وتُحسّن المزاج بُعيد استهلاكها:
الدجاج والحبش
يُمكن لاستهلاك الدجاج والحبش بانتظام أن يرفع معدّل حامض التريبتوفان الأميني الذي ما يلبث أن يتحوّل إلى سيروتينين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج.
العسل
أثبتت حلاوة العسل على مرّ السنين قدرتها على تحسين المزاج ومحاربة القلق والكآبة. فلا تتردّدي بإضافة هذا المحلي الطبيعي إلى مشروباتك وحلوياتك وتحلياتك اليومية!
اللبن
يُسهم الكالسيوم الموجود بكثرة في اللبن، في خفص معدل التوتر والإجهاد وتحفيز الجسم على إطلاق الناقلات العصبية المسؤولة عن تحسين المزاج وبث روح السعادة.
الشوكولاته السوداء
يُمكن للشوكولاته أن تؤثر إيجاباً في المزاج والتركيز. وكلّما زادت الشوكولاته اسوداداً، زادت قدرتها على إطلاق هرمون الأندورفين الذي يلعب دوراً في رفع مستوى السيراتونين وتحسين المزاج.
الطماطم
تحتوي الطماطم على الليكوبين والفولات والماغنيزيوم والحديد التي تسهم كلها في إنتاج ناقلات عصبية تؤثر في المزاج، وفي طليعتها السيراتونين والدوبامين.
البيض
يحتوي البيض على كميات كبيرة من البروتين، الأمر الذي يجعل منه طعاماً فعّالاً في محاربة الإجهاد وتحسين المزاج ومدّ الجسم بالطاقة.
الشوفان
يُعتبر الشوفان عنصراً مهماً لتحفيز المزاج من خلال قدرته على رفع معدّلات النشاط والحفاظ على ثبات مستوى السكر في الدم.
الموز
إلى جانب الفيتامينات أ وب6 وسي، ينطوي الموز على حامض التريبتوفان الأميني الذي يحسّن المزاج والقدرة على النوم.
ما رأيكِ بهذه اللائحة الغذائية الإيجابية؟ جرّبيها وشاركينا تجربتكِ على موقعنا.
اقرأي أيضاً: 9 نصائح للتخفيف من استهلاك السكريات