على المرأة أن تنتبه جيدًّا إلى المواد التي تستخدمها خلال الحمل إذ إنها تعتبر مرحلة حساسة جدًّا ويمكن لأي أمر أن يؤثر على طريقة سيره. غالبًا ما تتطرّق المرأة إلى الإهتمام بنفسها وبجمالها كي لا تشعر أنها تهمل نفسها خلال الـ9 أشهر. على سبيل المثال، قد تفكّر بعض النساء بصبغ شعرهن وحواجبهن. لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة هو هل يمكن صبغ الحواجب خلال هذه الفترة أم يمكن أن يؤثر على طريقة نمو الجنين؟
تشير العديد من الدراسات إلى أنه يجب على المرأة تجنّب صبغ الحواجب خلال الحمل إذ إن المواد الكميائية التي توضع قد تسبّب ضرراً للجنين خصوصًا خلال الفصل الأول من الحمل. يعتبر الفصل الأول من أهم الفصول إذ تؤكد المرأة من خلاله تثبيت الحمل وعدم تعرّضها للإجهاض.
وتعتبر هذه المرحلة حساسة جدًّا بسبب بدء تكوّن أعضاء الجنين. لذلك، قد تحتوي الصبغة على مواد تؤثر بشكلٍ سلبي على نمو هذه الأعضاء مثل القلب والكلى.
أيضًا، ينصح الأطباء بتجنّب استخدام هذه الصبغة خلال الفصل الثاني من الحمل بسبب احتمال تأثيره على السائل الأمنيوسي، أي المياه الذي يحيط بالجنين. كما قد يكون للصبغة أثر على نمو رئتي الجنين.
لكن تتكاثر الأقاويل حول إمكان استخدام صبغة الحواجب خلال الفصل الثالث من الحمل، فهل هذا الأمر صحيح؟
على الرغم من أن نسبة تعرّض الجنين للخطر تقلّ في حال تم صبغ الحواجب في هذه الفترة إلاّ أن من المفضّل الإنتظار حتى ولادة الطفل. فلم يبقى لك إلاّ القليل حتى عودة كل الأمور إلى ما كانت إليه قبل الحمل! لذلك، أصبري قليلًا ولا تخاطري وتعرّضي مولودك المنتظر للخطر!