إن كنتِ من الأشخاص الذين لا يتناولون الطعام بداعي الإهمال أو يمتنعون عنه بداعي خسارة الوزن، فالأفضل أن تتخلّي عن عادتكِ السيئة هذه وبشكلٍ نهائي، نظراً إلى المضاعفات السلبية التي يُمكن أن تتأتى عن بقائكِ من دون طعام فترةً طويلة.
صدّقي أو لا تُصدّقي! لعدم تناول الأكل بشكلٍ منتظم أضرارٌ عديدة، دعينا نذكر لكِ فيما يلي الأبرز بينها:
- يُمكن للجوع أن يزيد شهيتكِ وإقبالكِ على أصناف الطعام غير الصحية والغنية بالسكريات والأملاح المضافة.
- يُمكن لعدم تناول الطعام في الأوقات المناسبة أن يدفعكِ إلى الإفراط في الأكل متى قررتِ الجلوس إلى المائدة، ومردّ ذلك ربما إلى الشهية الزائدة التي اختبرتها في وقتٍ سابق.
- يُمكن للامتناع عن الوجبات المنتظمة أن يُصيبكِ بالإغماء جرّاء عدم حصول جسمكِ على كفايته من المواد الغذائية الضرورية لتحفيزه على أداء وظائفه الحيوية على نحوٍ طبيعيّ.
- يُمكن للـجوع فترةً طويلة أن يرفع معدلات السكر في دمكِ ويُعرّض صحّتكِ للخطر.
- يُمكن للامتناع عن الأكل أن يُقوّض طاقتكِ ويُشعركِ بالدوار والكسل، ويقضي على كل محفّزاتكِ لاستكمال يومك.
- يُمكن للجوع أن يحرمكِ القدرة على التركيز والتفكير بالشكل المؤاتي لتنفيذ المهام المطلوبة منكِ أو اتخاذ القرارات الصحيحة. فكلّ ما يشغل ذهنكِ هو الطعام!
- يُمكن لعدم تناول الطعام بانتظام أن يؤثّر على أدائكِ في المنزل والعمل ويُخفّض إنتاجيتكِ إلى حدٍّ كبير، الأمر الذي يُمكن أن ينعكس تدريجياً على صحتك.
- يُمكن للإغفال عن بعض الوجبات أن يُدخل جسمكِ في نمط التجويع، مُحفّزاً إياه على تخزين المزيد من الدهون عوضاً عن حرقها.
تلك كانت أبرز الأسباب لعدم إهمال وجبات الطعام والإنتظام على تناولها في الأوقات المناسبة، عساها تُقنعكِ بالإقلاع عن عادتكِ وبذل جهود إضافية للبدء بأسلوب حياة أكثر صحة.
اقرأي أيضاً: ما الذي يجب عليك القيام به للشعور سريعاً بالشبع؟