صحيح ألاّ وجود لأصول وقواعد للتواصل والتصفح عبر الإنترنت، ولكنّ مسؤوليتكِ كأم تفرض عليكِ بأن تواكبي أطفالكِ وتعلّميهم بأنّ حياتهم عبر الإنترنت مهمة ومؤثرة بقدر حياتهم على أرض الواقع ولا بدّ أن يعيشوها وفق أنظمة وقواعد معيّنة، كالآتي:
اقرأي أيضاً: أسبابٌ تمنعُ الصّغار من التّواجد على فيس بوك..
-
عند الدخول إلى موقع إلكتروني معيّن، عليكم التزام قواعد هذا الموقع وأنظمته. فالقواعد موجودة لسبب ما وعدم إطاعتها قد يضع استخدامكم للموقع على المحك.
-
تحقّقوا من محتوى كل رسالة قبل إرسالها، بحثاً عن أي خطأ إملائي يمكن تصحيحه.
-
إن كنتم تكتبون بالأحرف اللاتينية، فالأفضل ألاّ تستخدموا الأحرف الكبيرة طوال الوقت، إذ يمكن لهذه الأخيرة أن تُعبّر عن الغضب أو الصراخ.
-
الصدق سلاحكم في الحياة الواقعية والحياة الافتراضية على حدٍّ سواء.
-
لا تفصحوا عن أي معلومات خاصة عبر الإنترنت، فما من أسباب كافية تدعوكم لذلك.
-
لا تبعثوا بأي رسالة أو بريد إلكتروني في وقتٍ متأخر من الليل. فالانتظار واجب طالما أن ما من حالة طارئة تستدعي خلاف ذلك.
-
لا تُحاولوا التسوّق افتراضياً إلاّ عبر مواقع إلكترونية موثوقة.
-
عند محاولة نشر صور خاصة لكم عبر الإنترنت، احذروا التداعيات التي يمكن أن تتأتّى عنها وتلاحقكم مدى الحياة، ولا تعوّلوا أبداً على أزرار المحي والإلغاء.
-
كونوا على طبيعتكم ولا تتفوّهوا بأشياء ما كنتم لتتجرّأوا على قولها في الحياة العادية. فسمعتكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهمة بقدر حياتكم على أرض الواقع.
-
لا تُواجهوا الآخرين بتصرّفات لا يمكنكم تقبّلها إن حدثت معكم.
-
أعيدوا قراءة أي سطر تكتبونه قبل نشره على صفحات الإنترنت. وإن شكّكتم بأنه يمسّ بأحد القواعد والأصول، لا تتردّدوا في التخلّي عنه.
اقرأي أيضاً: دليل الخصوصيّة على الإنترنت… كيف تحمين طفلك؟