مع اجتياح هيستريا مواقع التّواصل الاجتماعي بشكلٍ عام والفيسبوك بشكلٍ خاص عقول جميع الناس كباراً وصغاراً، هل تسمحين لطفلكِ بالتواجد على فيسبوك؟ هل تسمحين له بأن يكون أسوةً بهؤلاء؟ إليكِ في ما يلي الأسباب التي قد تمنعكِ من ذلك.. إعرفيها قبل أن تتخذي قرارك!
إحصائيات فيس بوك تفضح وقوعكِ في الحب!
* صحيحٌ أن محتوى شبكة فيسبوك ومضمونها يخضعان للرقابة المشددة، ولكنّ هذا الأمر لا ينفي وجود صفحات لا تليق إلا بالكبار، ومجموعات أو مجتمعات منحرفة لها كامل الحرية بتحميل صور وفيديوهات يدوم طابعها طويلاً في الأذهان.
* تضمّ شبكة الفيسبوك أنواعاً وأجناساً مختلفة من الناس من مختلف الأقطار والأعمار. ومن السهل على الطفل أن يقع ضحية الأشخاص المهووسين أو المرضى عقلياً الذين يبحثون عن المتاعب.
* من الممكن للطفل البريء بطبيعته، أن يُفصح عن معلومات خاصة لأيًّ كان من المستخدمين المتواجدين على الشبكة. وهذه مشكلة خطيرة جداً ولا بدّ من أخذها على محمل الجد، إذ يمكن أن يصل الأمر إلى حد الكشف عن عنوان المنزل والمدرسة أو مكان تواجد الطفل في ساعة أو توقيت معيّنين.
* يبدو أنّ صيحة العصر التي يروّج لها فيسبوك هذه الأيام هي عيش الحياة طولاً وعرضاً والتّرف والسهر والاحتفال طوال الليل. ولا أعتقد بأنكِ ترغبين بإيصال هذه الفكرة السطحية إلى طفلك الصغير!