من المهم أن تُولي أهميةً خاصةً لحساب فترة الإباضة إن كنتِ ترغبين في معرفة أكثر أيامكِ خصوبةً وتوقيت حدوث حملكِ على أساسها، سواء من أجل إنجاب بنت أو ولد.
فـفترة التبويض كما يراها الخبراء، هي جزء أساسي من عملية حدوث الحمل وطريقة احتسابها كما سنقدّمها لكِ فيما يلي ولا أسهل:
في المرحلة الأولى، بادري إلى احتساب معدل طول مدة دورتك الشهرية، باعتبار اليوم الأول منها هو نفسه اليوم الأول من الحيض واليوم الأخير منها هو اليوم الذي يسبق بداية الحيض التالي. في الإجمال، تتراوح الدورة ما بين 28 و30 يوماً. وفي حال اتّبعتِ طريقة الحساب هذه على امتداد عدّة أشهر، ستتمكّنين من تحديد نمط إباضتك الشهري.
وفي المرحلة التالية، وما أن تتأكّدي من مدة دورتك، حدّدي أول وآخر أيامها على روزنامة خاصة بك كل شهر، واعتباراً من اليوم الأخير منها ابدأي العد العكسي واطرحي 17 يوماً لتصلي إلى تاريخ إباضتكِ الذي سيكون أكثر أيامك خصوبةً.
إن راقبتِ هذه الحسابات طوال شهور متتالية وأخذتِ بعين الاعتبار عوامل أخرى مؤثّرة بالخصوبة كارتفاع الحرارة الطفيف وتزايد الإفرازات المهبليّة وتغيّر تركيبتها إلى ما يُشبه زلال البيض، ستنجحين في معرفة اليوم الذي يُمكن أن تبني على أساسه محاولاتك للحمل ببنت أو ولد.
فممارسة الجماع مع الشريك في أقرب فترة ممكنة من التبويض أو بعد مضي يومين عليه، تزيد فرص الحمل بصبي نتيجة بيئة المهبل القلوية في هذه الأثناء، التي تجذب النطف الحاملة للكروموسوم الذكري Y وتعزّز قدرتها على السباحة لبلوغ البويضة وتلقيحها. في حين أنّ ممارسة العلاقة الحميمة قبل ثلاثة أيام أو أكثر من يوم الإباضة، يزيد فرص الحمل ببنت، ومردّ ذلك إلى بيئة المهبل الحامضية في هذه الفترة والتي تستقطب النطف الحاملة للكروموسوم الأنثوي X وتستضعف الحيوانات الذكرية الأخرى.
اقرأي أيضاً: نصائح صحية لتنشيط البويضات بسرعة!