الكذب من أسوأ الآفات في المجتمع سواء لدى الكبار ام لدى الصغار. وبصرف النظر عن الأسباب التي تدفع المرء الى الكذب، لا شك في أنه يمكن الرجوع عنه وعدم تكراره.
لكن ماذا لو أصبح الكذب ظاهرة لا يمكن التخلي عنها؟ ولماذا لا يستطيع البعض التوقف عن الكذب لو مهما عزموا على ذلك؟ كلا ليس لأنهم أشخاص سيئين بل هم يكذبون لأسباب خارجة عن سيطرتهم وهي:
الكذب ترجمة لمشكلات نفسية تتحكم بالفرد
أحيانًا تخرج نزعة الشخص الى الكذب عن سيطرته ويرى نفسه منجرًا الى الكذب من دون تفكير حتى، لكن الكذب غير المتعمّد هذا ليس سوى ترجمة لمشكلات نفسية تتحكّم بالفرد وغالبًا ما تبدأ معه منذ طفولته. كعقدة الدونية او حب العظمة وغيرها من المشكلات التي تدفع الشخص الى الكذب لا إراديًا!
النرجسية!!
الشخصية النرجسية التي تتسم بحب الذات أكثر من أي شيء آخر، لا تهتم لآراء الآخرين وبالتالي فإنّ الكذب بالنسبة الى الشخص النرجسي ليس أمرًا مكروهًا ولا أمرًا خاطئًا.
والشخص الذي يفتقر الى التعاطف مع الآخرين يفقتر الى الوعي بأنّ الكذب قد يؤذي الآخر حتى لو لم يعرّضه للأذى هو!
هروب من الواقع..
وأحيانًا كثيرة لا يستطيع الفرد التحكم بهذه العادة لأنه ببساطة يهرب من خلالها من الواقع وهذه الكذبات مع الوقت تصبح عادة تدخل سلامًا في نفس هذا الفرد.
وأحيانًا أخرى يكون الشخص المدمن على الكذب مندفعًا لدرجة عدم استطاعته قول الحقيقة او تغيير هذه العادة. علمًا أن هذا الشخص ليس بالضرورة أن يكون شخصًا سيئًا او يتعمّد أن يؤذي الآخرين!
إقرأي أيضًا: 4 طرق فعالة لكشف الكذب!