هل علامات مراهقكِ في تدهورٍ مستمرّ؟ هل خشيتكِ من أن يتخلّى ولدكِ عن دراسته هي التي تؤرق لياليكِ وتحرم عينيكِ النوم؟
إن أجبتِ بـ"نعم" على أي من السؤالين أعلاه، فإجابتكِ دليل أكثر من كافٍ لتحفيزكِ على قراءة هذا المقال، إذ ترد فيه الأسباب التي تجهلينها وقد تدفع بمراهقك نحو طريقٍ مجهول لا تتمنينه له:
اقرأي أيضاً: ماذا تعرفين عن مشاكل المراهقين؟
– يُمكن للانكشاف المبكر أو غير المحدود على الأنترنت والتلفزيون والكحول، إلخ أن يشتت تركيز المراهق عن متابعة دراسته ويحضّه على الانغماس في نشاطات غير اجتماعية تحلّ بديلاً عنها.
– يُمكن لعدم القدرة على التأقلم مع الضغوط الأكاديمية الكبيرة أن تدفع بالمراهق إلى التخلي عن دراسته، حسبما تؤكد دراسات عديدة في هذا الخصوص.
– يفيد أحد الأبحاث بأنّ الطالب الذي ينتمي إلى أسرة ذات داخل منخفض هو الأكثر عرضة للتخلي عن دراسته، إذ قد تضطره الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية إلى دخول سوق العمل لإعالة العائلة أو البقاء في المنزل مع الأشقاء الأصغر سناً حتى يتمكن الأهل من العمل. هذا ويمكن لطلاق الأهل أو انفصالهما أن يؤثر بدوره على تعليم المراهق وخياره باستكمال دروسه.
– يُمكن للصحة الضعيفة في مرحلة الطفولة أن تؤثر في قدرات المراهق وتمنعه من استكمال دراسته.
– يُمكن لإعادة الصف أن تكون تجربة قاسية على المراهق، بحيث تنعكس سلباً على ثقته بنفسه وتُحفّزه على التفكير جدياً بالتخلّي عن المدرسة.
– يُمكن للمراهق بكل بساطة أن يفقد اهتمامه بالمدرسة ويفضّل المجيء متأخراً إلى الصف وإغفال المقررات المهمة وتمضية الوقت في الاستراحة والتسلية على العمل الجدي. وهذا النقص في الاهتمام هو الذي سيدفع به في أحد الأيام إلى التخلي عن دراسته.
– يُمكن لبعض المراهقين أن يجدوا صعوبةً في التواصل مع المعلّمين، فيفقدون كل محفّز للدراسة والعمل الدؤوب.
– تشير الدراسات إلى أنّ انتقال المراهق من أجواء الدراسة المتوسطة إلى أجواء الدراسة الثانوية أن يُفقده اهتمامه بالتعليم ويدفعه إلى التخلّي عنه.
الآن وقد تعرّفتِ على الأسباب المحتملة لتخلّي المراهقين عن دراستهم، حاولي أن تعرفي أياً منها ينطبق على مراهقك واسعي بأسلوبكِ الخاص إلى تصحيح السبب وإنقاذ ولدكِ من المصير المجهول!
اقرأي أيضاً: هل من طريقة للتواصل مع ولدك المراهق؟