تعاني معظم النساء من الوحام خلال فترة الحمل حيال العديد من الأطعمة. لكن هل هناك نوع معين من الطعام ترغبه أكثر من غيره؟ وهل صحيح أنه يمكن للوحام أن يدل الى جنس الجنين؟ وماذا عن وحام على الحامض؟
يحتوي الحامض على العديد من العناصر الغذائية التي تفيد المرأة خلال فترة الحمل إذ يعتبر غنيًا بالفيتامين C الذي يعالج المشاكل المتعلّقة بالجهاز الهضمي. كما يفيد هذا العنصر نمو الجنين ويساعد على الحد من بعض أعراض الحمل المزعجة والتي تتضمن الشعور بالغثيان والإمساك وعسر الهضم.
أيضًا، يعتبر الحامض مفيدًا في حال كنت تعانين من ارتفاع في ضغط الدم الذي يجب أن تعالجيه في أقرب وقت ممكن بسبب قدرته على زيادة نسبة تعرّضك لتسمّم الحمل الذي يؤدي بدوره إلى الولادة المبكرة.
في حين أن بعض النساء يعانين من الوحام على الحلويات إلاّ أنه قد تعاني بعضهن الآخر من الوحام على الأطعمة المالحة أو الحمضيات.
تشير العديد من الدراسات إلى أن غالبًا ما تعاني المرأة من الوحام بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل في الجسم خلال هذه الفترة والتي تؤثر على حاستي الشم والتذوق، الأمر الذي يفسر سبب وحام المرأة على بعض الأطعمة الغريبة.
لكن ما هي القصة التي تتداول وراء الوحام على الأطعمة الحامضة؟
تكثر الأقاويل أن في حال لاحظت زيادة نسبة التوحّم على الأطعمة الحامضة، ذلك يعني أن من المحتمل أن تكوني حاملاً بولد! فترغبين بتناول الأطعمة الحامضة بكثرة وقد تتناولين أيضًا بعضاً من قطع الحامض وحدها.