النظافة الشخصية هي مجموعة العادات والممارسات التي يقوم بها الإنسان للحفاظ على صحّته ورائحته ومكانته في المجتمع. وانطلاقًا من هنا، من الضروري لكلّ انسان الحفاظ على نظافته الشخصية وبخاصة المرأة لما لهذه الممارسات من تأثير على الإنطباع الذي تتركه حولها، ناهيك عن أهمية النظافة الشخصية لصحتها وسلامتها. غير أنّ ممارسة بعض من هذه العادات لا يتمّ دائمًا بالشكل الصحيح وينتج أضرارًا عوضًا عن الفوائد. إليك بعض من هذه العادات في هذا المقال من عائلتي:
معايير النظافة الشخصية أثناء الحمل
الإستحمام الزائد: الإستحمام من أهم العادات اليومية في النظافة الشخصية فكلّما كان جسمك نظيفًا كلّما زادت قدرته على التنفس. يساعد الإستحمام على نزع البكتيريا والأوساخ المتأتية من العالم الخارجي عن الجلد والتي تؤدي إلى الشوائب والأضرار في بشرتك. والسبب الآخر الذي يحتم عليك الإستحمام هو التخلص من الجلد الميت القديم. لكن ما لا تعرفينه أنّ الإستحمام الزائد له أضراره أيضًا فقد يسبب الإلتهابات وتهيج البشرة إذ إنّ تفتّح المسام جرّاء الإستحمام الزائد يسهّل الطريق امام البكتيريا للدخول إلى بشرتك وتؤدي بالتالي إلى مشكلات جلدية عدة. لذا حمام واحد في اليوم كاف لنظافتك وصحتك.
تفريش الأسنان الزائد: مما لا شك فيه أنّ فرك الأسنان وتفريشها من أهم الأمور للحفاظ على الصحة الفموية، إلاّ أنّ القيام بذلك لأكثر من ثلاث مرات في اليوم الواحد وتحديدًا بعد الإنتهاء من تناول أي وجبة لن يكون مفيدًا وحميدًا لأسنانك بل على العكس. إذ سيساهم ذلك في القضاء على طبقة المينا في أسنانك وبالتالي تصدّعها مع الوقت وبخاصة بعد تناول الأطعمة التي تؤذي هذه الأخيرة. لذا إستعيضي عن التفريش بالمضمضة بعد كل وجبة وحاولي أن يقتصر التفريش بمرتين أو ثلاثة على الأكثر.
مسح العرق بواسطة اليد: من المهمّ جدًّا أن تعلمي عزيزتي أنّ مسح العرق بواسطة اليد بعد أي نشاط رياضي أو جرّاء التعرق الطبيعي لدى ارتفاع درجات الحرارة هو من أكثر العادات سوءًا على الإطلاق إذ إنّ يدك هي المسكن الأوّلي لكل أنواع البكتيريا والميكروبات جراء ملامستها لمختلف الأوساخ من حولك، وبالتالي عند مسحك للعرق تنقلين هذه البكتيريا إلى وجهك وبشرتك.
إستخدام مستحضرات مضادة للبكتيريا: لا شكّ بأنّ هذا النوع من المستحضرات يحارب البكتيريا والجراثيم إلاّ أنّ الإفراط في استخدامه يقضي على البكتيريا المفيدة لجسمك والتي تحصّن مناعتك ضدّ الأمراض والإلتهابات وبالمقابل تعرضك بنسبة كبيرة لها.
مزيل العرق: لقد بات استخدام مزيل العرق حاجة عصرية ملحّة لكن ما لا تعرفينه عزيزتي أنّ هذا المستحضر وبخاصة المؤلّف من مادة الألمنيوم قد ثبت ضلوعه بحسب آخر الدراسات بالتسبّب بسرطان الثدي والألزهايمر. لذا استعيضي عن هذا النوع بمزيل للعرق مؤلف من مواد طبيعية أخرى. إقرأي أيضًا: 12 نصيحة للحفاظ على النظافة الشخصية