هل كنت تعلمين أن طريقة تعاملك مع طفلك وطريقة تربيته تؤثر كثيرًا على شخصيته؟ نعم ما سمعتيه صحيحًا إذ يكون الأهل المثل الأعلى للطفل منذ صغره. لذلك، يلجأ الطفل عادة إلى التصرف بالطريقة ذاتها التي تتصرفين بها. لكن هل تعلمين ما هو أثر التعامل الحسن مع الصغار؟
تشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكنك التأثير بشكلٍ ايجابي على شخصية طفلك من خلال تعاطيك معه بالشكل الصحيح. تعتبر الطريقة الأنسب للتعامل مع طفلك هي من خلال اعتباره وكأنه بالغ. لذلك، لا تكذبي على طفلك ولا تقللي من احترامه أمام أصدقائه ولا تصرخي عليه.
هذا ولا تكوني متسلطة، ما يعني أنه يجب عليك وضع بعض القواعد في المنزل لكن لا تكوني صارمة جدًّا مع طفلك وحاولي التفسير له السبب وراء كل قاعدة تضعينها.
لذا، فكري مليًا بالموضوع قبل الصراخ على طفلك أو التحدث معه بطريقة غير لائقة. في هذه الحالة، سيتحدّث بالطريقة ذاتها مع أصدقائه ومع كل من يتعاطى معهم خارج المنزل، الأمر الذي سينعكس سلبًا عليك.
أما في حال التعامل معه بطريقة ايجابية وحسنة، ستكون علاقتك به أفضل. هذا وسيشعر الطفل براحة أكبر بالتحدث معك في حال مواجهته أي مشكلة.
هذا وعليك أن تعلمي أن طريقة تعاملك معه تؤثر على علاقته مع أصدقائه وعلى علاماته في المدرسة. ففي حال لم تعامليه بطريقة جيدة، لن يتمكّن الطفل من التركيز في الصف وسيكون متلهيًا بالتفكير وقد يعاني من الإكتئاب لاحقًا. أما في حال المعاملة الحسنة، فيكون الطفل سعيدًا ويعيش حياته بالطريقة اللازمة.
أخيرًا، لا تنتقدي سلوك طفلك إذ ينعكس كثيرًا على طريقة تعاطيك معه وطريقة تربيته.