حامل أو أم جديدة؟ هذا المقال من "عائلتي" سيهمّك، ففيه كل ما تحتاجين معرفته عن ابر تجلط الدم بعد الولادة، فتابعينا للنهاية!
في المبدأ، وعندما يتعلق الأمر بتخثر الدم وضرورة اللجوء إلى أدوية أو حقن تمنع تجلط الدم خلال الحمل، ثمة ثلاث مجموعات من النساء:
- المرأة التي تعرضت في السابق لجلطة دموية وتتبع علاجاً دوائياً لمنع تخثر الدم.
- المرأة التي تعرضت في السابق لجلطة دموية ولكنها لا تتبع علاجاً دوائياً لمنع تخثر الدم.
- المرأة التي تصاب بتخثر الدم أثناء الحمل، جراء التغيرات الجسدية والفيزيولوجية التي تطرأ عليها بصورة طبيعية.
أما بعد الولادة، وفي الأسابيع الستة الأولى تحديداً، فتكاد ضرورة اللجوء إلى ابر تجلط الدم أن تنحصر بالنساء اللواتي لم يصبنَ بجلطة ولكنهنّ معرضات لها في أي لحظة بسبب عوامل مؤثرة عديدة، منها: السمنة الزائدة والتاريخ العائلي الحافل بالتجلطات الدموية.
ويكمن دور الحقن التي يقال فيها مانعة للتخثر، في التقليل من سماكة الدم والتخفيف من احتمال التعرض للتجلط. والأرجح أن يصفها الطبيب بناء على تقييم طبي دقيق لحالة الأم أثناء الحمل وما بعده، حيث يبلغ خطر التجلط أوجّه في بداية الحمل وفي الأسابيع الأولى بعد الولادة.
وفيما تواظب الأم على ابر السيوله، من الضروري أن تراقب نفسها عن كثب بحثاً عن أعراض وعلامات تُنبّه من خطر إصابتها بـتجلط الاوردة العميق (DVT)، كانتفاخ الربلة و/ أو الفخذ، وتصلبه (ها)، والإحساس بالألم في أي من المنطقتين، أو الانصمام الرئوي (PE)، كالألم في الصدر، وضيق التنفس، وخروج الدم مع السعال، و/ أو الانهيار الوعائي، وتستدعي إسراعها إلى الطوارئ لتلقي العلاج المناسب.
تدابير وقائية بعد الخضوع لإبر تجلط الدم
وعلى غرار الأدوية الأخرى، لإبر تمييع الدم بعد الولادة تأثيرات جانبية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: انتفاخ موضع الحقنة وتكدّمه و/ أو نزول الدم منه من وقت لآخر.
والجدير ذكره أن ابر تجلط الدم بعد الولادة لا تكفي وحدها لاتقاء بلية الإصابة بجلطة، والأفضل أن تترافق مع التدابير الوقائية التالية:
- عدم الجلوس لفترة طويلة.
- الحرص على المشي والتحرك من وقت لآخر.
- شرب كمية كافية من المياه والسوائل الصحية حتى يبقى الجوف مميّهاً.
اقرأي أيضاً: النزيف بعد الولادة… متى تعتبرينه خطراً؟