هل كان لك حرية اختيار طريقة الولادة؟ أنا ام اختارت الولادة القيصرية، أشاركك التفاصيل في هذه المقالة والفوائد التي حصدتها من قراري!
لم توافق والدتي ولا حتى الطبيب الخاص بقراري إجراء الولادة القيصرية في حملي الأول. في الواقع، لم أكن أعاني من مشاكل تستدعي الولادة الجراحية، لذا لم يوافقني أحد على قراري.
قمت بالبحث اللازم عن المخاطر والإيجابيات التي تترتب عن الولادة القيصرية، ووجدت أنّها تناسبني بالرغم من أنّها من أصعب الجراحات!
بعدما تمكّنت من إقناع طبيب، يمكنني القول إنّني لم أندم يومًا على الولادة القيصرية الإختيارية! في الحقيقة، الفوائد كثيرة، فالولادة القيصرية جنّبتني الكثير من المشاكل الصحية التي لم أرغب في مواجهتها، مثل:
- خطر الإصابة بسلس البول والضعف الجنسي بعد الولادة
- خطر حرمان الطفل من الأكسجين أثناء الولادة
- خطر تعرض الطفل لصدمة أثناء المرور عبر قناة الولادة
هذا كلّه بالإضافة إلى أنّني امرأة تقلق من عدم قدرتها السيطرة على آلامها، كما لا أتحمّل فكرة أن يخرج طفلي من المهبل بسبب الخجل من الطبيب والطاقم الطبي.
لا أخفي عليكنّ أنني واجهت بعض الآلام بعد الولادة بسبب الجرح، إلّا أنني استطعت السيطرة عليها بفضل المسكّنات، وقد اختفت بغضون أسبوع. كما إنّ ولادتي القيصرية ساعدتني لأتمكّن من تحديد النسل والامتناع عن الحمل قبل سنتين. فالمخاطر التي تنتج عن الحمل بعد شهر من الولادة القيصرية دفتعتني لتناول حبوب منع الحمل.
في الواقع، كانت علاقتي بزوجي بعد الولادة إيجابية، لم نكن نقلق إزاء احتمال الحمل، ولم يتغيّر جسمي ولا العلاقة الحميمة على زوجي بسبب الخياطة المهبلية.
أخيرًا، لا شكّ أنّه هناك أمور عليك القيام بها قبل الولادة القيصرية لا يخبرك عنها أحد! لذا، من المهم أن تطلعي على المعلومات كافّة حول اختيارك للقيصرية قبل إجرائها.