تؤثّر مواقع التواصل الإجتماعي على حياتنا في شكل كبير وقد تقلبها رأساً على عقب بكبسة زرّ. هذا ما حصل مع أمّ أميركية بعدما قبلت طلب صداقة من غريب على فيسبوك.
وفي التفاصيل، بعد أن تصفحت الأمّ حائط الغريب، رأت أنّه محبب قبول طلب صداقته، فأدخلته إلى عالمها الخاص من دون أن تعلم بأن هذا الشخص قد يدمّر حياتها. وفي اليوم الأول من المدرسة، أخذت الأمّ صورة لإبنتها ونشرتها على فيسبوك إضافة إلى إسمها، إسم المدرسة وموقعها بهدف مشاركة هذه الفرحة مع العائلة والأصدقاء.
وكانت الصدمة عندما إنتظرت الأمّ خروج طفلتها من المدرسة عند الظهر ولكنها لم تجدها في أي مكان، إذ تعرّضت للخطف من قبل هذا الرجل الغريب الذي قبلت صداقته على فيسبوك وأصبح ملمّاً بكل تفاصيل حياتها الشخصية.
كلّ شخص منّا معرّض لحادثة مماثلة. فكبسة زر بسيطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي قد تحوّل حياتنا إلى مأساة، لذلك نشدد على إتباع الإرشادات التالية للحفاظ على الخصوصية وحماية العائلة من مخاطر مشاركة المعلومات الشخصية على موقع فايسبوك:
-
عدم قبول طلب صداقة من الغرباء
-
مشاركة الصور، اليوميات والمنشورات على أنواعها مع "الأصدقاء" Friends فقط وليس "الجميع" Public.
-
التخفيف من نشر صور الأطفال على فيسبوك.
-
عدم مشاركة مختلف تفاصيل الحياة اليومية مثل أسماء الأماكن التي تتردّدين إليها والنشاطات التي تقومين بها.
-
عدم نشر صور خاصة للأفراد العائلة أو حتى للمنزل عبر فيسبوك.
-
عدم نشر عنوان المنزل أو المدرسة التي يذهب إليها طفلك
إقرئي أيضاً: تأثير الدمية الإيجابي في نمو الأطفال