ربما لم تجدوها غريبةً من قبل، ولم تكتشفوا فعلًا أنها من الألعاب المضحكة إلا أنكم اليوم وبعد التأمل بها ستتفاجأون وتعلمون أن الأولاد مظلومون أحيانًا بفضل الألعاب الغريبة التي تقدم إليهم!
هل تكون ألعاب الأطفال وسيلةً لتعليمهم؟
يعتمد الأهل على الحمالات التي يضعون فيها الأولاد فيحملونهم إمّا من الامام أو من الخلف لكن هل صادفتم يومًا رجلًا يضع إبنه على ظهره متخذًا وضعية الجمل والطفل جالس بين سنام الجمل! وهل رأيتم يومًا قميصًا أزرق اللون يغطي الأم والطفل معًا فلا يظهر منه سوى رأسه الصغير؟ إنها متوفرة في محلات بيع الحاجيات الخاصة بالأطفال وتشبه الى حدً كبير ستايل حيوان الكنغر!
لم نكتفِ بهذا الحدّ بل إخترنا لكم صورتين لألعاب وهمية كالساعة التي لا تدور والجهاز الخلوي الذي يلا يرنّ ! إنها عبارة عن ألعاب لا تصدر أي أصوات أو حتى ألوان لتكون مصدر تسلية وتثقيف للطفل!
من ناحية أخرى وبما أن الأولاد يعمدون دائمًا الى وضع أيديهم المتسخة على شعرهم، أطلقت إحدى الشركات قميصًا يغطي الرأس لعدم وضعها على شعرهم.
أما الملابس المضحكة فكانت عبارة عن أوفرول أزرق اللون أشبه بالممسحة إذ إنه مزوّد بشراشيب صفراء.
في النهاية، نلاحظ أن الفتيات الصغيرات اللواتي لم يتجاوزن السنة ينتعلن الخفان بالرغم من أنهن لا يستطعن المشي في الاحذية الخاصة بهن أما الشكل فمضحك جدًا!