الخطوة الأولى التي يقوم بها الطبيب عند ولادة أي طفل، هي وضع المولود على صدر أمه، إليك أسباب وضع المولود الجديد على صدر أمه والطريقة الصحيحة للقيام بذلك.
بعد أن تعرفت إلى خطوات تعزز الرابط بينك وبين جنينك أثناء الحمل، حان وقت الولادة والبحث عن طرق تعزز الرابط بينك وبين الطفل شخصيًا. أولى هذه الخطوات هي وضع المولود الجديد فور ولادته على صدر أمه. لكن لماذا يقوم الأطباء بهذه الخطوة؟ وهل من طريقة خاطئة لتطبيقها؟
على صدرك مباشرة!
إنها اللحظة الأولى التي ترين فيها هذا الكائن الذي حضنته في رحمك لمدة 9 أشهر، إنها المرة الأولى التي تلمسينه بها وتضمينه وتتأملين ملامحه. يا لها من لحظة لا يمكن تعويضها!
لكن انتبهي، قد يقوم الطبيب أو الممرضات سهوًا بوضع الرضيع على الغطاء الذي يغطي جسمك وليس على جسمك مباشرة، أو قد يضعون المولود بوضعية يكون رأسه فيها على كتفك أو خدك، وعلى الرغم من أن الشعور لا يضاهى، إلا أنه لا يحقق الأهداف الحقيقية لهذه الخطوة. لذلك، تأكدي من أن يكون رأس طفلك على صدرك مباشرة للأسباب التالية.
إنّ تواجد المولود الجديد على صدرك مباشرة يساعده على:
- رؤية الحلمة التي يكون قد أصبح لونها داكنًا بما فيه الكفاية ليتمكن الرضيع من تمييزها.
- التمكن من شم رائحة صدرك
- سماع صوتك
- الشعور بدقات قلبك التي كان قد اعتاد عليها منذ تواجده داخل الرحم
- تنظيم المؤشرات الحيوية لديه (ضغط الدم والحرارة ودقات القلب ونسبة الأكسيجين)
- تعزيز الرابط بينك وبينه والشعور بالأمان بعد أن تم سلبه من البيئة التي عاش فيها طوال 9 أشهر
- تقليص معدلات هرمون التوتر لديه
في هذا الإطار، وإذا كان طفلك يبكي ويتحرك، وفي حال كان زهري اللون ما يعني أنه بصحة جيدة، لا تدعي أحد يسلبك هذا الشعور الرائع واطلبي أن تكون وضعية الرضيع على صدرك مباشرة، بدون وجود أي رادع بينكما.
للمزيد، تعرفي إلى 5 أشياء على الأهل القيام بها مباشرة بعد استقبال المولود الجديد