هل تساءلتِ يوماً عن الأسس التي تستند إليها العائلات الملكية حول العالم، وذلك لتربية صغارها وتحضيرهم بشكل ناجح لأسلوب الحياة تحت الأضواء؟ جئناكِ في الخصوص ببعض الطرق التي تستخدمها العائلة الملكية البريطانية، وبالتحديد الأمير وليام وزوجته كيت، والتي تستطيعين كأم الإستفادة منها بشكل كبير وتطبيقها مع أميركِ أو أميرتكِ الصغيرة:
مبدأ الإستهلاك المنطقي:
رغم إمكاناتهما المادية، نادراً ما نرى إسرافاً في المال لدى الزوجين كيت ووليام فيما يتعلق بملابس طفليهما. فهما لا يمانعان إظهار كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت بالملابس نفسها لأكثر من مرّة كما سبق وتم رصد بعض قطع الأزياء المتوارثة عن وليام وحتى عمهما هاري.
بهذه الطريقة، يصبح الطفل واعياً لمفهوم الإستهلاك بشكل منطقي وقادراً على إدراك قيمة الأمور الفعلية. من المهم أن نطبّق أيضاً هذا المبدأ مع صغارنا خصوصاً أثناء شراء الملابس والألعاب.
الأجهزة الإلكترونية هي للكبار فقط:
إذ تقتصر تسلية الأطفال على الألعاب البدنية واليدوية خصوصاً في الخارج، بدلاً عن التسمر لساعات أمام شاشات الألواح الإلكترونية. فالعائلة المالكة تؤمن أن اللعب خارجاً كالقفز في أنحاء الطبيعية وإكتشافها هي الأهم لنمو الطفل الجسدي والإبداعي وتوسيع خياله.
ولكن جورج وشارلوت ليسا ممنوعين من مشاهدة التلفاز، إذ يتم السماح لهما بمتابعة برامجهما الكرتونية المفضلة حسب جدول يومي وساعات محددة.
لا للعقاب الجسدي:
الهدوء في التعامل واضح في لغة الجسد الخاصة بوليام وكيت مع طفليهما، ولعلّ أكثر ما يعتمدان عليه في هذا الخصوص هو تفادي العقاب الجسدي. فعندما يدخل الأمير جورج مثلاً في نوبة من الغضب، تعمد والدته كيت إلى إلهائه بعنصر ما كالغناء بصوت مرتفع، وإنتظاره حتّى يهدأ من تلقاء نفسه قبل مكالمته عن الموضوع.
كذلك، قد تستلقي إلى جانبه على الارض قام بالتمدد والصراخ وتقلّده لتلفت إنتباهه، ولكن بالطبع بعيداً عن الأماكن العامّة!
مقاربة مثيرة للإعجاب في تربية الأطفال… أليس كذلك؟ إن كنتِ توافقيننا الرأي، جرّبي هذه الأساليب الملوكية مع طفلكِ، وسترين إنعكاساتها الإيجابية على سلوكه!
إقرئي المزيد: لهذا السبب المفاجئ يهتم الأمير وليام بإبنه جورج في حين تركز زوجته على إبنتها شارلوت!