كيف تحافظان كأهل على تدفّق الفرح والحب، حتى عندما تكونان في حال تعب شديد؟ في هذه المقالة على موقع عائلتي عادات يومية تجعلكما سعداء التحديات.
في حين أن الأبوة والأمومة هي تجربة مدهشة، إلّا أنّها أيضًا صعبة للغاية. من نوبات الغضب لدى الطفل إلى الليالي السهر الطوال، إنّه لتحدٍّ كبير. ولكن بالرغم من ذلك، اتّضح أن العديد من الأهل الذي يتنعّمون بحياة سعيدة من دون جهد، ينفّذون استراتيجيات معينة فعّالة.
فيما يلي 10 يومية تدخل السعادة على حياة كل أم وأب في العالم!
10 عادات يومية لكل أم وأب يحلمان بالسعادة
إنّه روتين، لا أسرار فيه، ولكن عليكما اعتماده بانتظام ليصبح بعدها عادة تدخل على حياتكما وتجعلكما الأسعد في العالم.
1. طلب المساعدة
يعرف الأهل السعداء أن الأمر يتطلب تواضعًا. يسألون الآخرين للحصول على المشورة، ويعتمدون على أصدقائهم للحصول على الدعم والمساعدة.
إقرأي أيضًا: نصائح زوجية للزوجات لضمان علاقة ناجحة وطويلة الأمد!
2. مغادرة المنزل
إنّ الهواء النقي وأشعة الشمس والطبيعة عوامل محسّنة للمزاج. لذا اذهبا في نزهة مع طفلكما الصغير، أو إذا استطعتما اذهبا بمفردكما. لمغادرة المنزل فوائد دمّة على الجسم والعقل لاستعادة النشاط مع الأطفال.
3. التخطيط لبعض المرح
تحتاجان للراحة والمرح. ولكن في حين أن عطلة كبيرة قد لا تكون في متناول اليد، على الأقل لا يزال بإمكانكما ضخ بعض المرح في تلك المهام المملة التي يجب القيام بها يوميًا مثل التسوق. يمكنكما أيضًا التخطيط للنزهات النهارية أو الرحلات القريبة، مثل زيارة حديقة الحيوانات أو مشاهدة الأفلام.
4. أكل، نوم ومرح
قد يكون الحرمان من النوم وسام شرف لمن لديهم أطفال صغار، ولكن كلما أسرعتما في اكتشاف كيفية استعادة ثماني ساعات من النوم، كلما كنتما في حال نشاط يفرحكم ويفرح أطفالكما.
إليك أيضًا: علامات حب الزوج لزوجته بجنون وعبارات لا تنساها!
5. التمارين الرياضية
30 دقيقة فقط في اليوم يمكن أن تعزز عملية الأيض لديكما، والأهم من ذلك أنها تعزز مزاجكما. شجّعا بعضكما البعض.
6. العناية بالذات
يعد اقتطاع وقت بعيدًا عن الأطفال أمرًا ببالغ الأهمية، سواء كانت ليلة مع الأصدقاء أو مجرد حمام طويل مع مجلة أو مساج لمدّة ساعة من الوقت في سبا قريب.
7. الخروج مع أهل آخرين
من المهم أن يتسكّع الوالدان مع الأهل الآخرين، لأن معرفة أن الآخرين في المحنة نفسها التي تمرّان بها أمر أساسي. من الجيد أيضًا الالتقاء مع أشخاص بالغين متشابهين في التفكير، لأن التفاعلات الاجتماعية المنتظمة يمكن أن تمنع مشاعر الحزن والأرق والوحدة واليأس.
إقرأي المزيد: 5 من الأزواج القدامى يشاركون نصيحة الزواج التي أبقتهم معًا
8. خرق القواعد
صحيح أنّكما من يضعها لتنظيم الحياة العائلية، إلا أنّ خرق القواعد يحرركما قليلًا من المسؤولية وضغوطاتها. اعلما متى تحوّلان الروتين اليومي إلى سحر يغيّر مسار النهار ويجعلكما في حال حرية وسعادة مع أطفالكما.
9. المسامحة والنسيان
نريد جميعًا أن نرتقي إلى مُثل الأبوة والأمومة والقيام بكل شيء بشكل صحيح طوال الوقت، وها نحن نفقد أعصابنا، ونتناقض، ونقدّم رشوة للأطفال بالحلوى يوميًا. لسوء الحظ، كل الوقت الذي تقضيانه في التفكير ومعاقبة بعضكما هو وقت ضائع من السعادة. يترك الآباء السعداء تلك الأيام تذهب، ويمارسون التمارين الرياضية والتخطيط للعطلة ويمررون الوقت بواقعية أنّهم معرّضون للخطأ.
10. الاحتضان
على الرغم من أنه قد يبدو واضحًا، إلا أن احتضان طفلكما يمكن أن يجعلكما أكثر سعادة. الاحتضان يحسّن النوم ويقلل من القلق والتوتر. إنه يزيد من الرابط بينكما، ويمكن أن يجعل طفلك أكثر ذكاءً، وهو أمر يربح فيه الجميع.
وأخيرًا، هل يجب على المرأة أن تخبر زوجها بكل شيء؟ تابعي المزيد على موقعنا.