تسألين عن أسباب الحكة وارتفاع انزيمات الكبد للحامل؟ تجدين في هذه المقالة على موقع عائلتي المعلومات المفصلة حول هذا الموضوع بالإضافة إلى العلاجات المتاحة.
مع الفرح الذي يرافق مرحلة الحمل، تأتي التغيرات الجسدية والنفسية لتخفف من عزيمتك بسبب المضاعفات التي قد ترفقك طيلة فترة الحمل أو في فصل من فصوله. فالحكّة وارتفاع أنزيمات الكبد للحامل من المشاكل الصحية الشائعة التي يمكن علاجها بعد معرفة السبب.
في هذه المقالة، أكشفك لك عن الأسباب والعلاجات المتاحة للحكة وارتفاع أنزيمات الكبد خلال الحمل!
أسباب الحكة وارتفاع أنزيمات الكبد للحامل
في الحقيقة، تتعدد مشاكل الكبد التي قد تواجهه المرأة الحامل، منها ما هو بسبب الحمل بحدّ ذاته، والبعض الآخر يحدث خلال الحمل ولكن لأسباب غير الحمل، وهناك مشاكل قد تكون موجودة لدى المرأة قبل الحمل.
أعدد لك فيما يلي الأسباب التي تؤدي إلى الحكة وارتفاع أنزيمات الكبد للحامل المرتبطة بالحمل مباشرة:
إقرأي أيضًا: طريقة تنزيل سكر الحمل بالأطعمة
- الركود الصفراوي: هو حالة يمكن أن تتطور في الكبد أثناء الجزء الأخير من الحمل. يسبب حكّة شديدة، ويمكن أن يجعل بشرتك وعينيك صفراء اللون. قد لا يبدو الأمر خطيرًا للغاية، ولكن لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي عدم علاج الركود الصفراوي أو سوء إدارته إلى مضاعفات خطيرة لك وللجنين.
- متلازمة هيلب: تُعد متلازمة هيلب اضطرابًا في الكبد يهدد الحياة ويُعتقد أنه نوع من تسمم الحمل الشديد. تعمل هذه المتلازمة على تدمير خلايا الدم الحمراء وارتفاع الأنزيمات التي تشير إلى تلف الكبد بالإضافة إلى التسبب بالفشل الكلوي.
- تسمم الحمل: أو ما يعرف أيضًا بمقدمات الارتعاج، تحدث عندما يكون لديك بداية جديدة لارتفاع ضغط الدم وعارض واحد على الأقل من العوارض المرتبطة به. قد يكون لديك أيضًا مستويات منخفضة من الصفائح الدموية، وهي خلايا الدم التي تساعد على تجلط الدم، أو مؤشرات لمشاكل الكلى أو الكبد. يحدث تسمم الحمل عمومًا بعد 20 أسبوعًا من الحمل.
- الكبد الدهني الحاد: حالة نادرة تصيب عدد قليل من النساء الحوامل وتحديدًا في الفصل الأخير من الحمل. يصيب النساء اللواتي يتخطى عمرهنّ الثلاثين عامًا واللواتي أنجبن أكثر من مرّة.
إقرأي المزيد: عوارض تسمم الحمل في الشهر الثامن وطرق علاجه
العلاجات المتاحة للحكّة وارتفاع أنزيمات الكبد للحامل
يعدّ الفحص البدني الشامل والاختبارات المجهزة للتحقق من وجود مستويات عالية من البيليروبين، والترانساميناسات المرتفعة ومستويات حمض الصفراء في الدم، من العوامل التي تساعد في تشخيص الحالة.
وفقًا لإرشادات الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، يشمل علاج برنامج المقارنات الدولية ما يلي:
- الولادة المبكرة في الأسبوع 37، بسبب مضاعفات الجنين التي قد تظهر أثناء الحمل
- إعطاء حمض أورسوديوكسيكوليك، المعروف أيضًا باسم “أورسو” بمعدل 10-15 مجم / كجم لتحسين العوارض
- كريمات الجلد لتخفيف الحكة والحمامات الباردة والماء المثلّج لخفض درجة حرارة الجسم
- مكملات فيتامين K قبل وبعد ولادة الطفل لمنع النزيف داخل الجمجمة
- اختبارات منتظمة نصف أسبوعية لمراقبة قلب الطفل والتقلصات
وأخيرًا، تعرّفي على تأثير القطط على الحامل وداء المقوّسات.