أشاركك من خلال هذه المقالة على موقع عائلتي بخبرتي في مجال مساعدة ولدي في القيام بفروضه المدرسية والفوائد المهمة التي حصدها بفضل ذلك، هل تجرؤين؟
سمعت الكثير عن تربية الأطفال والمراهقين وكيفية التعامل معهم، ولكنني منذ البداية لم أوافق على كل شيء. أجد أنّ بعد الأسس التعليمية التي يتم التسويق لها ليست دقيقة، وأنّها من الاسباب التي تمنع المراهق من اكمال دراسته. إذ تعتمد هذه الأسس على دعم القساوة والفردية على حساب مبدأ التعاطف والمساعدة والدعم.
في الحقيقة، انا أم تساعد ولدها للقيام بالفروض المنزلية ولم تتأثّر قدراته التعليمية كما قيل لي. لم أكن أقوم بالفروض عنه، بل كنت أجلس بجانبه بعد تناول الغداء، وكنا سوية نحلّ الفروض. فالواجبات المدرسية التي يقوم به التلميذ في المنزل ليست امتحانًا، بل اختبارًا للتأكّد من أنّه فهم الدرس. وأنا كنت بجانبه لدعمه في حال غابت عنه أي معلومات. اعتبرنني كتابًا يستعين به ليحلّ فروضه!
نعم، بهذه البساطة تجري الأمور. لا تعقّدنها وتحرمنَ أولادكنّ لحظات الدعم التي ينتظرونها منكنّ. إنّ أهمية مساعدة الأهل في الواجبات المنزلية لا تقدّر بثمن. إنّها مسؤولية مهمة تدعم بشكل مباشر عملية التعلّم.
إقرأي أيضًا: حيلة أثبتت أنها تزيد تركيز الطفل في المدرسة بنسبة 30%
هل تعلمن أنّه من أفضل مؤشرات النجاح في المدرسة التعلّم في المنزل والمشاركة في تعليم الأطفال؟ تساعد مشاركتك في الواجبات المنزلية على تنمية الثقة بالنفس والتحفيز لدى ولدك. وبالإضافة إلى ذلك، اكتسبت وولدي هذه الفوائد أيضًا:
- قضاء الوقت الفردي مع طفلي
- التعرّف على نقاط القوة والضعف الأكاديمية لديه
- جعل التعلم أكثر جدوى
- التحفيز على تطلعات أعلى
- تخفيف التوتر والقلق
- فهم المحتوى وجعله أكثر وضوحًا
- حثّ المشاركة في تعليم
إليك المزيد: طرق علاج خوف الاطفال من المدرسة!
كما أنّ مساعدتي لولدي والجلوس بجانبه خلال قيامه بالفروض المنزلية أتاح له مزيدًا من الوقت للتوسع في الموضوعات واكتساب المهارات بحيث تمكّنت من تسريع التعلّم، بما أنّ الفصول المدرسية تتطلّب وقتًا أطول من الوقت المخصص في المدرسة.
أخيرًا، اكتشفي اسباب وكيفية التعامل مع الطفل العصبي في المدرسة!