في متابعتي لأخبار كيت ميدلتون وعائلتها اكتشفت أنها تتصرف مع أولادها بطريقة مناسبة تجعل من شخصيتهم شخصية مستقلة وواثقة، والتفاصيل في هذه المقالة.
تعمل العائلة الملكية البريطانية على بروتوكولات تكرّس مبدأ العائلة وتجعلها مقدسة. ويظهر ذلك جليًا من خلال قواعد تتبعها العائلة الملكية في تربية الأطفال فلا يفقد الأهل صوابهم!
وفي الحقيقة، أتابع أخبار هذه العائلة من حين إلى آخر، وقد لاحظت تصرفًا بسيطًا تقوم به دوقة كامبردج كيت ميدلتون مع أولادها، ولفتني كثيرًا، حتى بحثت عن فوائده، وقد حصلت على معلومات مهمّة بهذا الخصوص.
كيت ميدلتون ملهمة لكل أم
إذا كنت ترغبين بتربية طفل مستقل، واثق من نفسه ومحبّ للحياة والتطوّر، أنظري إلى ما تفعله كيت ميدلتون مع أولادها.
هل لاحظت أنّها في اللقاءات العامة، وبالرغم من عدسات الكاميرا التي تستهدف تحرّكاتها، تنزل كيت ميدلتون الى مستوى أولادها عندما ينادونها؟
قد يعتبر البعض أن هذا التصرف غير لائق، انطلاقًا من مبدأ أنها في مكان عام وعليها التركيز على الناس وليس على أطفالها. بالإضافة الى أنّ هذا التصرف يتطلّب منها مجهودًا مبالغ به خاصة إذا كانت ترتدي تنورة أو فستانًا.
في الواقع، من أهم أدوار كيت ميدلتون كدوقة أن تربّي أطفالًا سيكونون حكّامًا يومًا ما. وهذا الدور أساسي في تكوين شخصية الملك أو الملكة المستقبلية. إقرأي أيضًا: إرغام طفلك على معانقة الكبار يعلّمه العبرة الخاطئة… إنتبهي! وقد شوهدت كيت عدة مرات وهي جالسة للتحدث إلى أطفالها على مستوى أعينهم.
وفي تحليل لهذا المشهد، تقول الدكتورة ريبيكا شيكوت، مؤسسة Essential Parent ومؤلفة كتاب Calm and Happy Toddler: "لقد نزلت إلى مستواهم لتتحدث إليهم ولكنها سمحت لهم بأن يكونوا أطفالًا." وتضيف: "لديها توازن جميل من الحساسية والحدود اللطيفة. لا تتوقع منهم أن يتصرفوا مثل البالغين الصغار وتعلم أن الأطفال يمرون بمراحل طبيعية تمامًا مثل نوبات الغضب".
وفي بحثي عن تداعيات هذا التصرف، وجدت أنّه كلما أنزل الى مستوى إبني وهو غاضب أو عندما يسألني سؤالًا بسيطًا، أساعده ليفهم أني هنا، أسمعه، وأريد منه أن يعبر عن مشاعره بشكل نديّ.
جرّبت هذه الحيلة لأكثر من مرّة، وشعرت بأني أقرب إلى قلب طفلي وأحاسيسه الدقيقة في هذه المرحلة من التكوين.
وأخيرًا، تصرف واحد يخلصك من عناد طفلك نهائيًا!