رغم محاولات كل من الأميرين ويليام وهاري التصرّف بالقليل من المرونة مع أطفالهما عند الخروج إلى المنتزهات والأماكن الترفيهية إلّا أنّ هناك قواعد وأنظمة لا يستطيعان الخروج عنها. في ما يلي، نستعرض أبرز القواعد التي يجب على أفراد العائلة الملكية اتباعها في تربية أطفالهم، وذلك بعد أن استعرضنا سابقاً القوانين الجمالية التي يُمنع على نساء العائلة الملكية تخطيها.
لا يُمكنهم أن يُطعموا أطفالهم إلا من الطعام المُعد في المنزل
ما الداعي لتناول الطعام في الخارج إذا كان هناك طهاة مستعدين دائماً لخدمة أفراد العائلة الملكية؟ من الخضار إلى الفاكهة واللحوم، يتناول أطفال العائلة الملكية المأكولات الضرورية لغذائهم الصحي بعيداً عن المواد الحافظة المضافة والمضرة.
يجب أن يُلبسوا أطفالهم وفقاً لقواعد اللباس التقليدي
رغم ظهورهم في الملابس غير الرسمية إلّا أنّه يتعيّن على أطفال العائلة الملكية التقيد بقواعد اللباس التقليدي؛ فالصبيان لا يمكنهم مثلاً ارتداء السراويل الطويلة قبل بلوغهم الثمانية أعوام أمّا الفتيات فيرتدين الفساتين مع أحذية ماري جينز.
لا يُمكنهم الصراخ على الأطفال
لم ولن نرى أحد من أفراد العائلة الملكية يصرخ في وجه طفلٍ من الأطفال. فغالباً ما نشاهدهم وهم يهمسون في أذني أطفالهم أو يبتسمون لهم؛ فهل يوفّرون توبيخهم لهم للحظة دخولهم إلى القصر أم أنّهم يحترفون فنّ الهدوء؟
كما لا يُمكنهم التصرف معهم بدلال
كما أنك لن تشاهدي كل من الأمير ويليام والدوقة كيت يصرخان في وجه أطفالهما، كذلك لن تشاهديهما وهما يدللانهما أو يظهران لهما حماية مفرطة.
يجب عليهم التعامل بسرعة مع نوبات غضب الأطفال
من المعروف أنّ أطفال العائلة الملكية يتلقون تدريبات مكثفة في قواعد الإتيكيت وكيفية التصرف في الأماكن العامة. ولكن، هل تعلمين أنّ هناك العديد من المساعدات التي تُقدّم من أجل التعامل مع نوبات الغضب التي يُمكن أن تصيب الأطفال؟
يجب أن يظهروا الرحمة لأطفالهم
يتعين على أفراد العائلة الملكية إظهار الرحمة للأطفال من خلال التصرف معهم بحكمة؛ فغالباً ما نشاهد مثلاً الأمير ويليام والدوقة كاترين يجلسان على مستوى أطفالهما ويتحدثان معهما بهدوء.
يجب عليهم تمضية بعض الوقت بعيداً عن الأطفال
بما أنّ أطفال العائلة الملكية لا يستطيعون دائماً مرافقة والديهم في رحلاتهم لأسبابٍ لوجستية، يتمّ تحضيرهم لمثل هذه الظروف بحيث يعتادون على تمضية ذلك الوقت مع أجدادهم.