غالبا ما نعمد إلى مضغ العلكة للتسلية أو للحصول على طعم السكر اللذيذ. ولمضغ العلكة فوائد جمة، لكن هل تؤثر على الذاكرة والوزن والضغط؟
بالإضافة إلى طعمها اللذيذ وقدرتها على تسليتنا، أظهرت الدراسات أنّ مضغ العلكة مفيدا للذاكرة والضغط والتركيز والوزن والصحة بشكل عام. إليك تفاصيل أكثر عن هذه الفوائد!
تأثير العلكة على الذاكرة
يمكن لمضغ العلكة أن يساعد على تعزيز ذاكرتنا وقوانا الإدراكية. تظهر الدراسات أنه أثناء المضغ، تتأثر إنتاجية الشخص إيجابيا، ما يؤدي إلى نتائج أفضل من تلك التي تظهر لدى الأشخاص اللذين يمتنعون عن المضغ. أثناء تحريك الحنك بشكل مستمر لدى مضغ العلكة، تزيد نسبة الغلوكوز الذي هو بمثابة وقود للجسم والعقل. عندها، يتدفق الدم إلى الدماغ وتتسارع دقات القلب، كما يتم إنتاج كمية أكبر من الأكسجين.
تأثير العلكة على الضغط
من شأن مضغ العلكة أن يخفف الضغط أيضا إذ إنه يعزز القدرة على التنبه والتركيز. بالإضافة إلى ذلك، تحد هذه الحركة الإيقاعية الناتجة عن مضغ العلكة من التوتر، ما يعطي إحساسا بالهدوء والرضى. بالتالي، يساعد مضغ العلكة على المحافظة على هدوء الشخص وسكونه.
تأثير العلكة على الوزن
يساعد مضع العلكة أيضا على تقليص الوزن. فوفقا للعلماء، تحرق عملية مضغ العلكة ما يقارب الـ 11 وحدة حرارية في الساعة. بالإضافة إلى ذلك، يتناول الراشدون الذين يمضغون العلكة 36 وحدة حرارية وهو عدد أقل من الوحدات الموجودة في الوجبات الخفيفة العادية إذ تحد عملية مضغ العلكة من الرغبة في تناول الطعام. كما يساعد مضغ العلكة على تحسين عملية الهضم والحد من ارتداد الأسيد في الجسم.
وللإستفادة بشكل أكبر من فوائد العلكة، تأكدي من مضغها وفمك مغلق لمنع دخول كميات كبيرة من الغازات إلى المعدة.
للمزيد، ندعوك إلى التعرف إلى أسباب وجوب مضغ العلكة 3 مرات في اليوم بعد الولادة القيصرية