كل علاقة زوجية قد تمرّ بفترة من الرتابة والركود، ولكن الأهم هو ألا يدع الثنائي الملل يتدفق إلى العلاقة بشكلٍ يهدّد استمرارية الزواج ويمهد إلى طريق مسدود.
من هنا، اخترنا اليوم تسليط الضوء على أبرز الطرق التي تساعد على إنعاش الحياة الزوجية بعد فترة من الملل والركود؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بالإضافة إلى المبادرات البسيطة التي قد تحدث فرقاً في العلاقة بين الزوجين؟
حاولي كسر الروتين اليومي بطرق إبداعية
ليس هناك ما يدمّر الحياة الزوجية أكثر من الروتين والتركيز على المشاكل الحياتية بصورة يومية بحيث تُصبح الحديث الوحيد الذي يجمع الشريكان.
بالطّبع، هناك مواضيع يجب التطرق لها بانتظام مع الشريك بما فيها الأوضاع أو المشاكل المالية، ولكن يجب ترك هامش للمرح والضحك واللعب. نعم، يجب أن تتركي مكاناً للطاقة الإيجابية كي تتدفق إلى العلاقة وتكسر الملل. فكّري بأنشطة تجذب اهتمام الشريك ولا تتردّدي في إطلاق الدعابات التي تنسيكما الهموم وتجعلكما تضحكان من قلبكما.
تذكري ما تحبينه في الشريك
في ظل الضغوط الحياتية وهمومها، قد يصل بك الأمر إلى نسيان الأمور التي أحببتها بزوجك. إذا كنت تريدين إنعاش الحياة الزوجية وإخراجها من تلك الشحنة السلبية، اسألي نفسك: "ما الذي أحبّه بالشريك؟" تذكّري اللحظات الجميلة التي جعلتك تختارينه رفيقاً لدربك ولا تتردّدي في مشاركته تلك الذكريات؛ فهي قد تبعث مشاعر جميلة تجدّد العلاقة وتعيد لها شعلة الرومانسية.
فكري في ما يمكنك تحسينه في نفسك
من المهم أيضاً أن تفكري بالعوامل التي أدّت إلى وصول العلاقة لمرحلة الرتابة والركود. فكّري بتصرفاتك وقيّمي طريقة تعاملك بالشريك وقارني نفسك بين بداية العلاقة والحاضر. حاولي أن تحسّني في نفسك وأن تخصصي وقتاً للتحدث عن ذلك بكل شفافية مع الشريك. بهذه الطريقة، قد تتوصلان أيضاً إلى حلول للكثير من المشاكل الزوجية التي تواجهانها.
اطفئي الهاتف وخصصي وقتاً للحوار
وأخيراً، كوني واثقة أنّ شاشة الهاتف تلعب دوراً كبيراً في إبعاد المسافة أو الهوة بينكما. أطفئي الهاتف وحاولي تخصيص الوقت الذي تمضينه أنت أو زوجك على مواقع التواصل الإجتماعي لوقتٍ تتحدثان فيه عن الأمور الحياتية المفيدة لاستمرار الزواج وبناء العائلة التي لطالما حلمتما بها.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على العادات البسيطة التي تحسّن مزاجك وزواجك؟