من المعروف أنّ الحالة النفسية والمزاجية تلعب دوراً لا يستهان به أبداً في التأثير على حياتك الزوجية وعلاقتك بالشريك؛ فكيف تضمنين أن يكون ذلك التأثير إيجابي؟
بعدما تطرقنا سابقاً إلى المبادرات البسيطة التي تحدث فرقاً في حياتك الزوجية، ما رأيك اليوم في التعرف على العادات البسيطة التي تحسن مزاجك وتنعكس إيجاباً على زواجك؟
ابحثي عن بعض الأيونات السالبة
الأيونات السالبة هي بمثابة الخيارات العلاجية التي لا تساعد على تحسين مزاجك فحسب بل ترفع معنوياتك أيضاً. هناك العديد من الأماكن في الطبيعة التي يُمكنك العثور فيها على هذه الأيونات. في ظلّ أزمة كورونا والتعليم المنزلي، قد تواجهين ربّما صعوبة في الهروب إلى هذه الأماكن، ولكن مع ذلك، ننصحك بتنظيم وقتك والعثور ولو على 15 دقيقة لتمضيها في المشي في مكانٍ يشعرك بالراحة النفسية.
اجعلي هرموناتك الجيّدة تتدفق
إنّه في الواقع أسهل مما تعتقدين أن تجعلي عقلك يطلق ما يُعرف بـ"هرمونات السعادة". تشمل هذه الهرمونات: السيروتونين والأكسيتوسين، والدوبامين والإندورفين. أفضل وأسهل طريقة لتجعلي هذه الهرمونات تتدفق وتحسن مزاجك هي العناق! فالعناق لا يُعد من الوسائل أو الطرق التي تخلصك من التوتر وغيرها من المشاعر السلبية فحسب بل يخفف الألم أيضاً وينعكس إيجاباً على طريقة تعاملك مع الشريك.
اغني نفسك جسدياً وفكرياً وروحياً
تخيّلي ولو أنّك كنت تعيشين أزمة كورونا والحجر المنزلي في زمنٍ لا وجود فيه للكتب ولا الأفلام ولا برامج التلفزيون أو الراديو أو حتى مواقع التواصل الإجتماعي!! قد يكون الأمر صعباً جداً؛ ألا توافقينني الرأي؟! نعم، نحن محظوظون اليوم إذ هناك الكثير من الموارد التي تتيح لنا أن نغتني فكرياً، جسدياً وروحياً؛ وهو ما قد ينعكس إيجاباً على صحتنا النفسية وعلاقتنا بالشريك.
والآن، إليك الأخطاء التي عليك تجنبها لتكسبي النقاش مع زوجك!